Di beberapa masjid ada yang melarang anak anak kecil yang belum khitan masuk ke dalam masjid, dengan alasan bahwa anak yang belum khitan itu membawa najis di dalam qulufnya.
Pertanyaan
A. Bagaimanakah sebenarnya hukum mengajak anak kecil yang belum khitan masuk ke dalam masjid?
Jawaban
Hukum mengajak/ membiarkan anak kecil yang belum dikhitan masuk masjid diperinci sbb:
- Jika si anak sudah tamyiz (bisa diatur/diarahkan) maka boleh.
- Jika si anak belum tamyiz maka makruh. Kecuali jika dengan tujuan ta’alum (pembelajaran) maka justru dianjurkan.
Namun demikian, apabila ada keyakinan atau dugaan kuat akan terjadi idror (dampak negatif) seperti menajiskan masjid, mengganggu orang sholat dengan karena gaduh dll maka HARAM hukumnya.
NB:
- Tamyiz adalah keadaan seseorang yang mampu membedakan antara yang baik dan yang buruk.
- Keyakinan atau dugaan kuat akan terjadi idror (dampak negatif) bisa diketahui dengan:
- Kebiasaan sianak misalnya ngompolan, ngileran dll.
- Tingkah laku/karakter sianak yang hiperaktif, jail & suka mengganggu orang.
- Kondisi di lapangan (masjid) yang bisa mendorong si anak melakukan _idror_, misalnya banyak anak-anak yang membuatnya terdorong ikut bermain-main dimasjid.
- Dan hal-hal lain yang menjadi indikasi akan munculnya dampak negatif.
Referensi:
١. الفقه على المذاهب الأربعة (٢٦١/١)
الحنفية قالوا: إذا غلب على الظن أنهم ينجسون المسجد يكره تُحريماً إدخالهم، وإلا يكره تنزيهاً.
المالكية قالوا: يجوز إدخال الصبي المسجد إذا كان لا يعبث، أو يكف عن العبث إذا نهى عنه، وإلا حرم إدخاله، كما يحرم إدخاله وإدخال المجانين إذا كان يؤدي إلى تنجس المسجد.
الشافعية قالوا: يجوز إدخال الصبي الذي لا يميز والمجانين المسجد إن أمن تلويثه وإلحاق ضرر بمن فيه، وكشف عورته، وأما الصبي المميز فيجوز إدخاله فيه إن لم يتخذه ملعباً وإلا حرم.
الحنابلة قالوا: يكره دخول الصبي غير المميز المسجد لغير حاجة، فإن كان لحاجة كتعليم الكتابة فلا يكره إدخال المجانين فيه أيضاً
٢. تحفة المحتاج في شرح المنهاج ج ٢ص١٦٨
(خاتمة) في أحكام المسجد يحرم تمكين الصبيان غير المميزين والمجانين والبهائم والحيض ونحوهن والسكران من دخوله إن غلب تنجيسهم وإلا كره كما يعلم مما سيأتي في الشهادات
٣. الموسوعة الفقهية الكويتية ج ٢٠ص٢٤٤
دخول الصبيان والمجانين المسجد:
قال النووي: يجوز إدخال الصبي المسجد وإن كان الأولى تنزيه المسجد عمن لا يؤمن منه تنجيسه. وصرح المالكية بعدم جواز إدخاله المسجد إن كان لا يكف عن العبث إذا نهي عنه، وإلا فيكره. وكذلك المجانين، لما ورد مرفوعا: جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم، وشراءكم وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسل سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع.
٤. التنوير في شرح جمع الصغير ج٥ص٢٧٩
٣٥٨٥ – “جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وشراءكم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسل سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المظاهر، وجروها في الجمع”. (هـ) عن واثلة.
(جنبوا مساجدنا صبيانكم، ومجانينكم، وشراءكم، وبيعكم، وخصوماتكم) أي بعدوها عنهم وعن الدخول بهم إليها؛ لأنه لا يؤمن تنجيسها وإهانتها باللعب ونحوه وهي كراهة تنزيهية بدليل أنه – صلى الله عليه وسلم – أدخل الحسنين عليهما السلام وأمامة بنت ابنته لبيان الجواز والخصومة الجدال ويدخل فيه ما اعتاده حكام الشريعة دخولا أوليا فإنه داخل في الخصومة (و) في: (رفع أصواتكم) ومن رفع الأصوات هذه القراءة في كتب التقليد والجدال عليها بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير إلا التقيد بمذهب رجل معين وهو داخل في الخصومة أيضا ورفع الصوت مخصص بتلاوة القرآن والذكر لمن لم يشغل غيره. (وإقامة حدودكم) التي أوجبها الله تعالى، وفيه أنه إذا منع عن إقامة ما وجب لما يتبعه من اجتماع ولغط فبالأولى ما لا يحب بل ما يكره ولقد خالف الناس هذه النواهي شرقا وغربا وصارت المساجد أشبه بالأسواق لا ينتهي العارف ولا ينزجر المعرف (وسل سيوفكم) ومثلها سائر أنواع السلاح. وقوله: (واتخذوا على أبوابها المظاهر) جمع مظهرة وهي محل التطهر سواء كان فيه ماء أو لا بل يحمله إليه المصلي وذلك لأن اتخاذها إعانة على تأدية الفريضة وقوله. (وجمروها) بالجيم
٥. روضة الطالبين، ج ١١/ص ٢٢٤
ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ «اﻟﻌﺪﺓ» : ﻭﻣﻦ اﻟﺼﻐﺎﺋﺮ اﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ، ﻭاﻟﻐﻴﺒﺔ، ﻭاﻟﻜﺬﺏ اﻟﺬﻱ ﻻ ﺣﺪ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺿﺮﺭ، ﻭاﻹﺷﺮاﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﺕ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻫﺠﺮﺓ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ، ﻭﻛﺜﺮﺓ اﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻘﺎ، ﻭاﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭاﻟﻨﻴﺎﺣﺔ ﻭاﻟﺼﻴﺎﺡ ﻭﺷﻖ اﻟﺠﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻴﺒﺔ، ﻭاﻟﺘﺒﺨﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻲ، ﻭاﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ اﻟﻔﺴﺎﻕ ﺇﻳﻨﺎﺳﺎ ﻟﻬﻢ، ﻭاﻟﺼﻼﺓ اﻟﻤﻨﻬﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ اﻟﻨﻬﻲ، ﻭاﻟﺒﻴﻊ ﻭاﻟﺸﺮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ اﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﻭاﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭاﻟﻨﺠﺎﺳﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ، إلى أن قال… قلت: اﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻲ اﻟﺮﻗﺎﺏ ﺣﺮاﻡ ﻟﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻴﻪ، ﻭاﻟﺼﻮاﺏ ﻓﻲ اﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺮاﻓﻌﻲ، ﻭﺃﻥ اﻟﺒﻴﻊ ﻭاﻟﺸﺮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻪ اﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﻐﻠﺐ ﺗﻨﺠﻴﺴﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ، ﻭاﻟﻌﺒﺚ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺮﻭﻫﺎﺕ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ اﻷﺻﺤﺎﺏ، ﻭﻓﻲ ﻛﻮﻥ اﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ اﻟﻨﻬﻲ ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﺧﻼﻑ ﺳﺒﻖ.
٦. حاشية إعانة الطالبين ٣ص٢٢١
وأفتى القفال بمنع تعليم الصبيان في المساجد
(قوله: وأفتى القفال بمنع تعليم الصبيان) قال في التحفة: لأن الغالب إضرارهم به، وكأنه في غير كاملي التمييز إذا صانهم المعلم عما لا يليق بالمسجد.
٧. أسنى المطالب ج ٣ ص ١٠٨
(قَوْلُهُ : وَيُمْنَعُ الصِّبْيَانُ إلَخْ ) أَفْتَى وَالِدُ النَّاشِرِيِّ بِأَنَّ تَعْلِيمَ الصِّبْيَانِ فِي الْمَسْجِدِ أَمْرٌ حَسَنٌ ، وَالصِّبْيَانُ يَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ مِنْ عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْآنَ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ وَالْقَوْلُ بِكَرَاهَةِ دُخُولِ الصِّبْيَانِ الْمَسْجِدَ لَيْسَ عَلَى إطْلَاقِهِ بَلْ مُخْتَصٌّ بِمَنْ لَا يُمَيِّزُ لَا طَاعَةَ فِيهَا وَلَا حَاجَةَ إلَيْهَا وَإِلَّا فَأَجْرُ التَّعْلِيمِ قَدْ يَزِيدُ عَلَى نُقْصَانِ الْأَجْرِ بِكَرَاهَةِ الدُّخُولِ
٨. وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، 550/1
يكره إدخال البهائم والمجانين، والصبيان الذين لايميزون المسجد؛ لأنه لا يؤمن من تلويثهم إياه، ولا يحرم ذلك؛ لأنه ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم صلى حاملاً أمامة بنت زينب رضي الله عنهما، وطاف على بعيره. ولا ينفي هذا الكراهة؛ لأنه صلّى الله عليه وسلم فعله لبيان الجواز، فيكون حينئذ أفضل في حقه، فإن البيان واجب. وهذا الحكم هو المقرر أيضاً عند الحنابلة إلا أنهم أجازوا إدخال المجانين في المساجد لحاجة كتعليم الكتابة. ومنع المالكية والحنفية من إدخال الصبيان والمجانين المساجد، وهو مكروه، ويرخص للنساء الصلاة في المساجد إذا أمن الفساد، ويكره للشابة الخروج إليه.
٩. الخطيب الشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، 467/1]
قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ: قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ: وَيُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِحُضُورِ الْمَسَاجِدِ وَجَمَاعَاتِ الصَّلَاةِ لِيَعْتَادَهَا
١٠. الموسوعة الفقهية (١٤/٣٢)
ﻭاﻟﻔﻘﻬﺎء ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﺳﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ، ﻭﻣﺮاﺩﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻦ اﻟﺘﻲ ﺇﺫا اﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﺮﻑ ﻣﻀﺎﺭﻩ ﻭﻣﻨﺎﻓﻌﻪ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺕ اﻷﺷﻴﺎء ﺇﺫا ﻓﺮﻗﺖ ﺑﻴﻦ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻭﺷﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﻬﺎ.
١١. نووي الجاوي، نهاية الزين، صفحة 80
(و) كره (صَلَاة بمدافعة حدث) وَيُسمى من اتّصف بذلك حاقبا بِالْبَاء إِذا كَانَ مدافعا بالغائط وحاقنا بالنُّون إِذا كَانَ مدافعا بالبول وحاقما بِالْمِيم إِذا كَانَ مدافعا بهما وحازقا بالزاي إِذا كَانَ مدافعا بِالرِّيحِ وَالْعبْرَة فِي كَرَاهَة ذَلِك بِوُجُودِهِ عِنْد التَّحَرُّم وَيلْحق بِهِ مَا لَو عرض لَهُ قبل التَّحَرُّم فَرده وَعلم من عَادَته أَنه يعود لَهُ فِي أثْنَاء الصَّلَاة وَالسّنة تَفْرِيغ نَفسه من ذَلِك لِأَنَّهُ يخل بالخشوع وَإِن خَافَ فَوت الْجَمَاعَة حَيْثُ كَانَ الْوَقْت متسعا فَإِن ضَاقَ وَجَبت الصَّلَاة مَعَ ذَلِك إِلَّا إِن خَافَ ضَرَرا لَا يحْتَمل عَادَة وَلَا يجوز لَهُ الْخُرُوج من الْفَرْض بطرو ذَلِك لَهُ فِيهِ إِلَّا إِن غلب على ظَنّه حُصُول ضَرَر بكتمه فَلهُ حِينَئِذٍ الْخُرُوج مِنْهُ وتأخيره عَن الْوَقْت وَخرج بِالْفَرْضِ النَّفْل فَلَا يحرم الْخُرُوج مِنْهُ وَإِن نذر إتْمَام كل نفل دخل فِيهِ لِأَن وجوب الْإِتْمَام لَا يلْحقهُ بِالْفَرْضِ وَيَنْبَغِي كَرَاهَته عِنْد طرُو ذَلِك عَلَيْها
B. Bagaimanakah hukumnya Takmir Masjid melarang anak kecil masuk ke dalam masjid dengan dalih belum khitan?
Jawaban
Hukum melarang anak kecil ke masjid sebagai deskripsi diatas adalah TIDAK DIBENARKAN, apabila tidak ada indikator kuat anak kecil tersebut melakukan hal-hal yang berdampak negatif seperti bermain, mengganggu orang sholat dll.
Referensi
١. مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، 467/1
قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ: قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ: وَيُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِحُضُورِ الْمَسَاجِدِ وَجَمَاعَاتِ الصَّلَاةِ لِيَعْتَادَهَا
٢. كفاية النبيه في شرح التنبيه، ٣٠٣/٢
قال: ويؤمر الصبي بالصلاة لسبع، ويضرب على تركها لعشر؛ لقوله- عليه السلام-: “علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين، واضربوه [عليها] ابن عشر” رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح. واختلف الأصحاب في حكمة الضرب في العشر: فقيل: لأجل المخالفة في سن يحتمل [فيه الضرب]، وعلى هذا يظهر أن تكون الصبية كالصبي. وقيل: لأنه سن يحتمل أن يكون قد بلغ فيه وكتمه؛ وعلى هذا فتضرب الصبية لِتِسْعٍ؛ وبه صرح في “الحاوي”. والمعنى في الأمر بالصلاة في السن المذكور: أن يبلغ وهو يحسن ذلك. والآمر للصبي بذلك [وليه: وهو] الأب والجد والوصي والحاكم وأمينه؛ كما حكاه البندنيجي وغيره قبيل [باب] اختلاف نية الإمام والمأموم. وهل مخاطبة الولي بأمره الصبي بذلك على وجه الوجوب، أو الاستحباب؟ فيه وجهان: ظاهر النص منهما الأول، وهو الذي حكاه في “الحاوي”، [واختاره في “المرشد”. وكما يؤمر الولي بأمره بالصلاة، يؤمر بأمره بحضور المساجد والجماعات؛ كما حكاه القاضي أبو حامد عن الشافعي، ويؤمر بتعليمه الطهارة، وما يجزئه في صلاته من القراءة. والخلاف في أن ذلك واجب على الولي أو مستحب، [جار فيه أيضاً؛] صرح به القاضي الحسين؛ حيث قال: هل يجب على الأب أن يعلم ولده الصغير الفاتحة، أم لا؟ فيه وجهان: ظاهر النص: الوجوب، ووجه المنع: أن القراءة إنما تجب بعد البلوغ.
٣. تحفة المحتاج الجزء السادس ص: 222
(فائدة) أفتى القفال بمنع تعليم الصبيان في المسجد لأن الغالب إضرارهم به وكأنه في غير كاملي التمييز إذا صانهم المعلم عما لا يليق بالمسجد ويمنع جالس به اتخذه لنحو بيع أو حرفة ومستطرق لحلقة علم.
٤. أسنى المطالب في شرح روض الطالب، ١٨٦/١
قَوْلُهُ: وَيُمْنَعُ الصِّبْيَانُ إلَخْ) أَفْتَى وَالِدُ النَّاشِرِيِّ بِأَنَّ تَعْلِيمَ الصِّبْيَانِ فِي الْمَسْجِدِ أَمْرٌ حَسَنٌ، وَالصِّبْيَانُ يَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ مِنْ عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إلَى الْآنَ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ وَالْقَوْلُ بِكَرَاهَةِ دُخُولِ الصِّبْيَانِ الْمَسْجِدَ لَيْسَ عَلَى إطْلَاقِهِ بَلْ مُخْتَصٌّ بِمَنْ لَا يُمَيِّزُ لَا طَاعَةَ فِيهَا وَلَا حَاجَةَ إلَيْهَا وَإِلَّا فَأَجْرُ التَّعْلِيمِ قَدْ يَزِيدُ عَلَى نُقْصَانِ الْأَجْرِ بِكَرَاهَةِ الدُّخُولِ، وَالْحَاجَةُ قَدْ تَدْفَعُ الْكَرَاهَةَ كَالضَّبَّةِ الصَّغِيرَةِ لِلْحَاجَةِ.
Kontributor:
1. Ust. M. Izzuddin (PP. MUS Sarang Rembang, Jawa Tengah)
2. Ust. Ahmad Zaeni (PP. Assunniyyah Kencong Jember, Jawa Timur)
3. Ust. Abdul Latif (PP. Lirboyo Kediri, Jawa Timur)
4. Ust. Ahmad Suhadi (PP. An-Nidzom, Panjalu Sukabumi, Jawa Barat)
5. Ust. Agus Wedi (PP. Al Hamidy Banyuanyar Pamekasan, Madura)
6. Ust. Abdul Wafi Muhaimin (PP. Bata-Bata dan PP. Nurul Jadid Paiton, Jember Jawa Timur)
7. Ust. M Hisman Abdurrohman (PP. Nurul Hisan Sagaranten Sukabumi, Jawa Barat)
8. Ust. Farid Fauzi ( PP. Hidayatul Mubtadi-ien Ngunut Tulungagung, Jawa Timur)
9. Ust. Ahmad Nur Hadi (PP. Darul Hikam Berbek Sidoarjo, Jawa Timur)
10. Ust. Abdullah Amin Nafi’ (PP. Tarbiyatun Nasyi’in Pacul Gowang, Jombang Jawa Timur)
11. Ust. Khotimi Bahri (Anggota Komisi MUI Kota Bogor)
12. Ust. Ahmadi Abdul Halim (PP. PP. Raudlatul Muttaqien Pakong Modung Bangkalan Madura)
13. Ust. Farid Nu’man, S. S (PP. Subulun Najah Mekar Sari Depok)
14. Ust. Misbah Al Farisiy (PP. Al Anwar Sarang)
15. Ust. Muhammad Shodiq (PP. Hidayatut Thullab Kamulan Trengalek Jawa Timur)
16. Ust. Ahmad Fathurrozaq (PP. Tarbiyatun Nasyi’in, Pacul Gowang Jombang)
17. Ust. Abu Khiyar (PP. Ihyaul Ulum, Babat, Lamongan, Jawa Timur)
18. Ust. Kholil Abdulkarim (PP. Alfatah Temboro Magetan, Jawa Timur)
19. Ust. M. Khamim (PP. Al Masyhad, Sampangan Pekalongan, Jawa Tengah)
20. Ust. Rasyid (PP. Alhamdulillah, Rembang, Jawa Tengah)
21. Dr. KH. Rachmat Morado Sugiarto, Lc., M.A. (S1 Al Azhar S2 Moulay Ismail Maroko S3 Ibn Khaldun Bogor)
22. Ust. Islahudin (PP. MGS Sarang Jawa Tengah)
Notulen:
Ust. Fuad Munir, S. Pd. I (PP. Lirboyo Kediri)
Moderator:
Ust. Muhammad Ansori (PP. Lirboyo Kediri)
Perumus:
KH. Zahro Wardi (Pengasuh PP Darussalam Sumberingin-Trenggalek-Jatim) aktif sebagai perumus di PW LBMNU Jatim, Perumus FMPP Jawa Madura dan Komisi Fatwa MUI Jatim.
Dewan Mushohih:
1. KH. Cholil Nafis, Lc, Ph. D
2. Dr. KH. Hamdan Rasyid (PP. Lirboyo Kediri) Pengasuh PP. Baitul Hikmah Kota Depok Jawa Barat, dan aktif sebagai anggota Komisi Fatwa MUI Pusat
Forum Diskusi Online ini merupakan salah satu program Kajian Agama Yayasan Islam Darul Khair Wal Barakah Kota Depok