FANTASI SEKS LIAR


Ada
peribahasa “rumput tetangga selalu terlihat lebih hijau”. Peribahasa
ini sering dijadikan bahan kelakar dalam hubungan rumah tangga, bahwa sering
kali istri tetangga terlihat lebih cantik dari pada istri sendiri. Maka tak
heran, terkadang ketika melakukan hubungan suami istri (jima’), sang suami
membayangkan istri orang lain. Sehingga seakan-akan ia sedang menggauli istri
orang lain, bukan istri sendiri.

Pertanyaan

Bagaimana
hukum membayangkan istri orang lain saat bersenggama dengan istri sendiri?

Jawaban

Hukum
membayangkan perempuan/istri orang lain sebagaimana deskripsi diatas adalah
HARAM
, karena termasuk zina majazi yang dapat menarik pelaku terjerumus
di dalam perzinahan yang sebenarnya.


Baca juga: Fenomena Janda Semakin Menggoda


Catatan

Bagi
lelaki yang melihat wanita cantik kemudian bergejolak gairahnya, maka
disunnahkan baginya untuk menyetubuhi istrinya supaya gairahnya dapat
tersalurkan sesuai dengan syariat ((تسكين للنفس.(lihat faidlul qodir)

Referensi

١. تحفة المحتاج (ج ٧/ص ٢٠٤)

(فرع) وطئ حليلته متفكرا في محاسن أجنبية حتى خيل إليه أنه يطؤها فهل
يحرم ذلك التفكر والتخيل اختلف في ذلك جمع متأخرون بعد أن قالوا إن المسألة ليست منقولة
فقال جمع محققون كابن الفركاح وجمال الإسلام ابن البزري والكمال الرداد شارح الإرشاد
والجلال السيوطي وغيرهم يحل ذلك واقتضاه كلام التقي السبكي في كلامه على قاعدة سد الذرائع
واستدل الأول لذلك بحديث «إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها» ولك رده بأن
الحديث ليس في ذلك بل في خاطر تحرك في النفس هل يفعل المعصية كالزنا ومقدماته، أو لا
فلا يؤاخذ به إلا إن صمم على فعله بخلاف الهاجس والواجس وحديث النفس والعزم وما نحن
فيه ليس بواحد من هذه الخمسة؛ لأنه لم يخطر له عند ذلك التفكر والتخيل فعل زنا ولا
مقدمة له فضلا عن العزم عليه وإنما الواقع منه تصور قبيح بصورة حسن فهو متناس للوصف
الذاتي متذكر للوصف العارض باعتبار تخيله وذلك لا محذورفيه إذ غايته أنه تصور شيء في
الذهن غير مطابق للخارج

٢. حاشية الشروانى

[فَرْعٌ وَطِئَ حَلِيلَتَهُ مُتَفَكِّرًا فِي مَحَاسِنِ أَجْنَبِيَّةٍ
حَتَّى خُيِّلَ إلَيْهِ أَنَّهُ يَطَؤُهَا]

(قَوْلُهُ: فَرْعٌ) إلَى قَوْلِهِ فِي كَلَامِهِ فِي النِّهَايَةِ
(قَوْلُهُ ابْنِ الْبِزْرِيِّ) بِكَسْرِ الْبَاءِ نِسْبَةً لِبِزْرِ الْكَتَّانِ كَمَا
ذَكَرَهُ الشَّارِحُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ (قَوْلُهُ يَحِلُّ ذَلِكَ) مُعْتَمَدٌ
اهـ ع ش

٣. شرح النووي على مسلم (ج 16/ص 206)

معنى
الحديث أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنى فمنهم من يكون زناه حقيقيا بإدخال الفرج
في الفرج الحرام ومنهم من يكون زناه مجازا بالنظر الحرام أوالاستماع إلى الزنى وما
يتعلق بتحصيله أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أ أو يقبلها أو بالمشي بالرجل إلى
الزنى لا أوالنظر أو اللمس أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك أو بالفكر بالقلب فكل
هذه أنواع من الزنى المجازي

٤. المدخل لابن الحاج [مالكي] (ج ٢/ص ٢٦)

مِنْ
هَذِهِ الْخَصْلةِ اَلْقَبِيْحَةِ اَلَّتِيْ عَمَّتْ بِهَا اَلْبَلْوَى فِي الْغَالِبِ،
وَهِيَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَأَى اِمْرَأَةً أَعْجَبَتْهُ، وَأَتَى أَهْلَهُ جَعَلَ
بَيْنَ عَيْنَيْهِ تِلْكَ الْمَرْأَةِ الَّتِيْ رَآهَا، وَهَذَا نَوْعٌ مِنَ الزِّنَا

٥. حاشية رد المحتار لابن عابدين الحنفي(ج ٦ /ص ٣٧٢)

اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺫﻛﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺮﻡ اﻟﻨﻈﺮ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻳﺤﺮﻡ اﻟﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ – {ﻭﻻ
ﺗﺘﻤﻨﻮا ﻣﺎ ﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ} [ اﻟﻨﺴﺎء: 32] ﻓﻤﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺮ،
ﻭﺫﻛﺮ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻟﻮ ﻭﻃﺊ ﺣﻠﻴﻠﺘﻪ ﻣﺘﻔﻜﺮا ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ
ﺣﺘﻰ ﺧﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﺆﻫﺎ، ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺠﻼﻝ اﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻭاﻟﺘﻘﻲ اﻟﺴﺒﻜﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻞ ﻟﺤﺪﻳﺚ
«ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻷﻣﺘﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻪ ﺃﻧﻔﺴﻬﺎ» ﻭﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺗﺨﻴﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﻋﺰﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻧﺎ ﺑﻬﺎ،
ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺛﻢ ﺇﺫا ﺻﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻮ ﻇﻔﺮ ﺑﻬﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ اللاﺯﻡ ﻓﺮﺽ ﻣﻮﻃﻮءﺗﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺴﻨﺎء، ﻭﻗﻴﻞ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻛﺮاﻫﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﺭﺩ ﺑﺄﻥ اﻟﻜﺮاﻫﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ اﻟﺤﺎﺝ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ: ﺇﻧﻪ ﻳﺤﺮﻡ
ﻷﻧﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ اﻟﺰﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻤﺎﺅﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺃﺧﺬ ﻛﻮﺯا ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻨﻪ، ﻓﺗﺼﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺧﻤﺮ
ﻓﺸﺮﺑﻪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺎء ﻳﺼﻴﺮ ﺣﺮاﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻩـ ﻭﺭﺩ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺒﻌﺪ ﻭﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻩـ ﻣﻠﺨﺼﺎ
ﻭﻟﻢ ﺃﺭ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺪﺭﺭ: ﺇﺫا ﺷﺮﺏ اﻟﻤﺎء ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﺣﺎﺕ
ﺑﻠﻬﻮ ﻭﻃﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻔﺴﻘﺔ ﺣﺮﻡ اﻩـ ﻭاﻷﻗﺮﺏ ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﻣﺬﻫﺒﻨﺎ ﻋﺪﻡ اﻟﺤﻞ، ﻷﻥ ﺗﺼﻮﺭ ﺗﻠﻚ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ
ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻳﻄﺆﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ، ﻓﻬﻮ ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﺮﺏ ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺖ
ﺻﺎﺣﺐ ﺗﺒﻴﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺋﻨﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ اﺑﻦ اﻟﺤﺎﺝ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ، ﻭﺃﻗﺮﻫﺎ ﻭﻓﻲ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺣﺪﻳﺚ
ﻋﻨﻪ – ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – «ﺇﺫا ﺷﺮﺏ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﻤﺎء ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻪ اﻟﻤﺴﻜﺮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮاﻣﺎ»
اﻩـ. ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ: ﻟﻮ ﺗﻔﻜﺮ اﻟﺼﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺰﻝ ﻟﻢ ﻳﻔﻄﺮ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻔﻴﺪ ﺇﺑﺎﺣﺘﻪ؟ ﻗﻠﺖ: ﻻ
ﻧﺴﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻮ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺝ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺰﻝ ﻻ ﻳﻔﻄﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺣﺮاﻡ اﺗﻔﺎﻗﺎ

٦. المدخل لابن الحاج المالكي (ج ٢/ص ١٩٤-١٩٥)

[ ﻓﺼﻞ اﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫا ﺭﺃﻯ اﻣﺮﺃﺓ ﺃﻋﺠﺒﺘﻪ ﻭﺃﺗﻰ ﺃﻫﻠﻪ]

(ﻓﺼﻞ) ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
اﻟﺨﺼﻠﺔ اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻤﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻠﻮﻯ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ اﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫا ﺭﺃﻯ اﻣﺮﺃﺓ ﺃﻋﺠﺒﺘﻪ،
ﻭﺃﺗﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﺟﻌﻞ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﺘﻲ ﺭﺁﻫﺎ، ﻭﻫﺬا ﻧﻮﻉ ﻣﻦ اﻟﺰﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﻠﻤﺎﺅﻧﺎ
ﺭﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻴﻤﻦ ﺃﺧﺬ ﻛﻮﺯا ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻨﻪ اﻟﻤﺎء ﻓﺼﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺧﻤﺮ ﻳﺸﺮﺑﻪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ
اﻟﻤﺎء ﻳﺼﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮاﻣﺎ، ﻭﻫﺬا ﻣﻤﺎ ﻋﻤﺖ ﺑﻪ اﻟﺒﻠﻮﻯ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ: ﺇﻧﻪ اﺳﺘﻔﺘﻰ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﻨﺴﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﺄﻓﺘﻰ ﺑﺄﻥ ﻗﺎﻝ: ﺇﺫا ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺭﺁﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﺎﻉ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺆﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻋﻠﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﻗﺎﻝ ﺇﺫا ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺻﺎﻥ ﺩﻳﻨﻪ ﻓﺈﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭاﺟﻌﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ اﻟﺠﻬﻞ ﻭاﻟﺠﻬﻞ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ، ﻭﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻻ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﺑﻞ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﺩاﺧﻠﺔ ﻓﻴﻪ ﺑﻞ
ﻫﻲ ﺃﺷﺪ؛ ﻷﻥ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺰﻣﺎﻥ اﻟﺨﺮﻭﺝ ﺃﻭ اﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻕ فإﺫا ﺭﺃﺕ ﻣﻦ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ
ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ، ﻓﺈﺫا ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮﺭﺓ اﻟﺘﻲ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ،
ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻭاﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺰاﻧﻲ ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﺑﻤﻨﻪ، ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﺟﺘﻨﺎﺏ ﺫﻟﻚ
ﻟﻴﺲ ﺇﻻ، ﺑﻞ ﻳﻨﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﺮاﻡ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ اﻟﻄﺮﻃﻮﺷﻲ
– ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ – ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻗﺎﻝ: «ﺇﺫا
ﺷﺮﺏ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﻤﺎء ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻪ اﻟﻤﺴﻜﺮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮاﻣﺎ»

٧. الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي(ج ١ /ص ٩٨)

وقد
ذكر ابن عقيل وجزم به في “الرعاية الكبرى”—أظنه في أول كتاب النكاح : أنه
لو استحضر عند جماع زوجته صورةَ أجنبيَّةٍ محرَّمَةٍ أنَّه يأثم

٧. فيض القدير شرح الجامع الصغير (1/ 452)

(إذا رأى أحدكم امرأة حسناء) بالمد ذات حسن قيد به لأن الإعجاب إنما
يكون بها فلو رأى قبيحة (فأعجبته) لخبث طباعه كما يقع لكثير أنهم يميلون إلى العجوز
أكثر من الشابة كان حكمه ما ذكر ، وقوله فأعجبته : أي استحسنها لأن غاية رؤية المتعجب
منه استحسانه ، قال الراغب : والحسن عبارة عن كل منهج مرغوب فيه (فليأت) ندبا فإن تعين
طريقا لدفع المفسدة وجب (أهله) أي فليجامع حليلته ليسكن ما به من حر الشهوة خوفا من
استحكام داعي فتنة النظر (فإن البضع) بالضم الفرج أو الجماع (واحد) يعني الفروج متحدة
المذاق غير مختلفة عند الحذاق ، والبضع كما في المصباح وغيره يطلق على الفرج والجماع
، كلاهما سائغ هنا. قال الزمخشري : ومن الكناية بضع المرأة جامعها ، وباضعها بضاعا
وملك بضعها إذا عقد عليها (ومعها مثل الذي معها) أي معها فرج مثل فرج الأجنبية ، ولا
مزية لفرج الأجنبية ، والتمييز بينهما من فخوخ الشيطان وتزيينه. أرشد من ابتلى بذلك
إلى أن يداويه بجماع حليلته فإن فيه تسلية عن المطلوب بجنسه ولأن النظر يثير قوة الشهوة
فأمر بتنقيصها وذلك أن أول النظر الموافقة ثم الميل ثم المحبة ثم الود ثم الهوى ثم
الوله ، فالموافقة للطبع ، والميل للنفس ، والود للقلب ، والمحبة للفؤاد ، والهوى غلبة
الحب ، والوله زيادة الهوى. فمن مال قلبه إلى امرأة ولم يقدر على دفع ميله خيف عليه
أن يزيد فيصير حبا ثم هوى موقعا في الفاحشة ، فأمر الشارع بإتيان حليلته ليتخلص عما
في نفسه من الميل باندفاع الشهوة الداعية إليه. ويؤخذ منه ندب تكرير إتيانها إذا لم
يندفع بأول مرة لاستيلاء الميل على قلبه وأنه يعجل ذلك ولا يمهل خوف المحذور. نقل ابن
الحاج عن بعضهم أن هذا مستحب استحبابا مؤكدا فإنه يصون به دينه. لكن ينبغي أن يعلم
أن المأمور به هنا الوطء بلا تفكر في محاسن تلك الأجنبية ، أما لو وطئ حليلته متفكرا
في تلك حتى خيل لنفسه أنه يطؤها فهذا غير مراد بالحديث ، وفيه اختلاف ذهب بعض المالكية
إلى حرمته فقال يحرم أن يجعل تلك الصورة بين عينيه فإنه نوع من الزنا كما قالوا فيما
لو أخذ كوز ماء فصور في نفسه أنه خمر فشربه فإن الماء يصير حراما. وذهب جمع شافعية
إلى حله لأنه لم يخطر بباله عند ذلك التفكر والتخيل فعل زنا ولا مقدماته ، فهو متناس
للوصف الذاتي متذكر للوصف العرضي باعتبار تخيله ولا محذور فيه. فإن فرض أنه ضم له قصد
الزنا بتلك الحسناء لو ظفر بها وصمم عليه حرم عليه (تنبيه) يؤخذ من التعليل أنه لو
رأى امرأة فمالت نفسه للفعل بها ندب له إتيان حليلته وتكراره لتنقص شهوته وتنكسر حدته
نفسه للفعل بها إتيان حليلته وتكراره لتنقص شهوته حدته

Tim Ahli:

1. Ust. M. Izzuddin (PP.
MUS Sarang Rembang)

2. Ust. Ahmad Zaeni
(PP.Assunniyyah Kencong Jember)

3. Ust. Abdul Latif (PP.
Lirboyo Kediri)

4. Ust. Ahmad Suhadi
(PP. An-Nidzom, Panjalu Sukabumi)

5. Ust. Agus Wedi (PP.
Al Hamidy Banyuanyar Pamekasan)

6. Ust. Muhammad Ansori
(PP. Lirboyo Kediri)

7. Ust. Sholeh Ahmad
(PP. Lirboyo Kediri)

8. Ust, Farid Fauzi (
PP. Hidayatul Mubtadi-ien Ngunut Tulungagung)

9. Ust. Muhammad Sufyan
Syihabul Millah (PP. Al Falah Ploso Kediri)

10. Ust. Ahmad Fayumi (PP.
Lirboyo Kediri)

11. Ust.
Hidayaturrifa’an (PP. Lirboyo Kediri)

12. Ust. Agung Wijaksono
(PP. Lirboyo Kediri)

13. Ust. Farid Nu’man,
S. S (PP. Asyirotus Syafiiyah Gandaria Jakarta Selatan)

14. Ust. Misbah Al
Farisiy (PP. Al Anwar Sarang)

Moderator:

Ust. Rahmatullah, S. Sy
(PP. Sidogiri Pasuruan)

Notulen:

Ust. Fuad Munir, S. Pd.
I (PP. Lirboyo Kediri)

Editor:

Ust. Abdul Wafi Muhaimin
(PP. Bata-Bata dan PP. Nurul Jadid Paiton)

Dewan Perumus:

1. KH. Yazid Fattah (PP.
Lirboyo Kediri) Pengasuh PP. Assiddiqiyah 7 Cijeruk Bogor

2. KH. Khotimi (PP
Mathlabul Ulum Sumenep dan PP Al-Amien Prenduan) Ketua LBM Kota Bogor dan
Sekretaris Komisi Fatwa MUI Kota Bogor

Dewan Mushohih:

KH. Cholil Nafis, Lc,
Ph. D

Dr. KH. Hamdan Rasyid
(PP. Lirboyo Kediri) Pengasuh PP. Baitul Hikmah Kota Depok Jawa Barat, dan
aktif sebagai anggota Komisi Fatwa MUI Pusat

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Tinggalkan Balasan