Banyak orang2 saat ini usia muda namun rambut sudah memutih (uban), kadang ia merasa risih krn sering dibilang tua sebelum waktunya. Malah uniknya semir rambut warna merah, kuning biasa digunakan oleh anak2 jalanan bahkan yg notabene bukan ahli ibadah.
- Menurut qoul Al ashoh Haram, pendapat ini dikemukakan oleh diantaranya imam An-nawawi dan Imam Al Mawardi.
- Muqobil ashoh makruh, pendapat ini disampaikan oleh diantaranya seperti imam Al Ghazali imam Ibnu hajar dan imam Al Baghowi.
- Bagi yang mengikuti pendapat yg boleh/makruh hendaknya menghindari pemilihan jenis semir yg jadi penghalang sampainya air ke rambut.
- Hikmah larangan menyemir rambut dengan warna hitam dimaksudkan agar umat Islam yang sudah dewasa atau berusia tidak malu dengan umurnya. Oleh karena itu mayoritas ulama mengharamkan menyemir rambut yang beruban dengan warna hitam dengan tujuan menutupi atau mengelabui usia seseorang.
١. ثمد العينين ص78
يحرم على الولي خضب شعر الصغير ولو أتثى إذا كان أصهب بالسواد لما فيه من تغيير الخلقة
٢. مذاهب الأربعة الجزء الثاني صحـ 46 – 47
حكم صباغة الشعر تفصيل المذاهب
الشافعية- قالوا : يكرة صباغة اللحية والشعر بالسواد إلا الخضاب بالصفرة والحمرة فإنه جائز إذا كان لغرض شرعي كالظهور الشجاع أمام الأعداء في الغزو ونحوه. فإذا كان لغرض فاسد كالتشبه بأهل الدين فهو مذموم, وكذلك يكره صبغها بالبياض كي يظهر بمظهر الشيب ليتوصل بذلك إلى الأغراض المذمومة كتوقيره والإحتفاء به وقبول شهادته وغير ذلك وكما يكره تبييض اللحية بالصبغ فإنه يكره نتف شيبها.
٣. عون المعبود الجزء الحادى عشرة صحـ 249
باب في الخضاب أي تغيير شيب الرأس واللحية يبلغ به أي يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن اليهود والنصارى لا يصبغون أي لا يخضبون لحاهم وجاء صبغ من باب منع وضرب ونصر كما في القاموس فخالفوهم أي فأخضبوا لحاكم والحديث يدل على أن العلة في شرعية الخضاب هي مخالفة أهل الكتاب وبهذا يتأكد استحباب الخضاب وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبالغ في مخالفتهم ويأمر بها وهذه السنة قد كثر إشغال السلف بها ولهذا ترى المؤرخين في التراجم لهم يقولون وكان يخضب ولا تخضب قال النووي مذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة ويحرم بالسواد على الأصح انتهى
٤. فتح الباري لابن حجر (10/ 354)
(وقد رخص فيه- أى الصبغ بالسواد- طائفة من السلف منهم سعد بن أبي وقاص وعقبة بن عامر والحسن والحسين وجرير وغير واحد واختاره بن أبي عاصم في كتاب الخضاب له وأجاب عن حديث بن عباس رفعه يكون قوم يخضبون بالسواد لا يجدون ريح الجنة بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد بل فيه الإخبار عن قوم هذه صفتهم ).
٥. شرح النووي على مسلم (14/ 80)
ويحرم خضابه بالسواد على الأصح وقيل يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم لقوله صلى الله عليه وسلم واجتنبوا السواد هذا مذهبنا وقال القاضي اختلف السلف من الصحابة والتابعين في الخضاب وفي جنسه
٦. المجموع شرح المهذب ج١ص٢٩٣
(فرع)
يسن خضاب الشيب بصفرة أو حمرة اتفق عليه أصحابنا: وممن صرح به الصيمري والبغوي وآخرون للأحاديث الصحيحة المشهورة في ذلك: منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم رواه البخاري ومسلم.
(فرع) اتفقوا على ذم خضاب الرأس أو اللحية بالسواد، ثم قال الغزالي في الإحياء والبغوي في التهذيب وآخرون من الأصحاب هو مكروه: وظاهر عباراتهم أنه كراهة تنزيه: والصحيح بل الصواب أنه حرام: وممن صرح بتحريمه صاحب الحاوي في باب الصلاة بالنجاسة: قال إلا أن يكون في الجهاد: وقال في آخر كتابه الأحكام السلطانية يمنع المحتسب الناس من خضاب الشيب بالسواد إلا المجاهد: ودليل تحريمه حديث جابر رضي الله عنه قال أتي بأبي قحافة والدأبي بكر الصديق رضي الله عنهما يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروا هذا واجتنبوا السواد رواه مسلم في صحيحه والثغامة بفتج الثاء المثلثة وتخفيف الغين المعجمة نبات له ثمر أبيض وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة رواه أبو داود والنسائي وغيرهما ولا فرق في المنع من الخضاب بالسواد بين الرجل والمرأة: هذا مذهبنا: وحكي عن اسحق بن راهويه أنه رخص فيه للمرأة تتزين به لزوجها والله أعلم
٧. إعانة الطالبين الجزء الثاني صحـ 339)
(وقوله بحمرة أو صفرة ) أي لا بسواد أما به فيحرم إن كان لغير إرهاب العدو في الجهاد وذلك لخبر أبي دواد والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة قال في الزبد :
وحرموا خضاب شعر بسواد ** لرجل وامرأة لا للجهاد
قال الرملي في شرحه نعم يجوز للمرأة ذلك بإذن زوجها أو سيدها لأن له غرضا في تزينها به اهـ
٨. الفقه المنهجي جز ٣ صح ١٠٠
[ اﻟﺨﻀﺎﺏ: اﻟﺼﺒﻎ]
ﺣﻜﻤﺔ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﺨﻀﺎﺏ ﺑﺎﻟﺴﻮاﺩ:
ﻭﻟﻌﻞ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﺼﺒﻎ ﺑﺎﻟﺴﻮاﺩ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻀﺎﺏ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺰﻭﻳﺮ، ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮاﻗﻊ، ﻓﺈﻥ اﻟﺴﻮاﺩ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺻﻐﻴﺮا، ﻭﻣﻦ اﻟﻤﺴﻨﺔ ﺷﺎﺑﺔ، ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻴﻈﻨﻮﻥ ﺃﻣﺮﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ. ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﺴﻮاﺩ، ﻓﻘﺪ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮ، ﻭاﻟﺘﻐﺮﻳﺮ، ﻭاﻟﺘﺰﻭﻳﺮ.
٩. دار الإفتاء المصرية
صبغ الشعر بالسواد
الرقم المسلسل : 4249
التاريخ : 13/09/2004
أنا شاب في مقتبل العمر وفي رأسي شعر أبيض يوازي الشعر الأسود، فهل صبغ الشعر باللون الأسود فيه حرمة؟ مع العلم بأن الشعر الأبيض يعطي سنًّا أكبر من سني.
الجواب : فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد
اختلف الفقهاء في حكم الاختضاب بالسواد مع إجماعهم على جوازه في الحرب ليظهر المجاهدون أكثر شبابًا وجَلَدًا وقوةً ليكون ذلك أهْيَبَ للعدو؛ فمنهم من قال بكراهته، ومنهم من قال بتحريمه فيما عدا الجهاد، ومنهم من رخّص فيه مطلقًا ورأى أنه لا حرج على فاعله. أما دليل من قال بتحريمه: فهو ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ بِالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ، لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ» رواه أبو داود والنسائي. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أُتِيَ بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ» رواه مسلم في “صحيحه” وأبو داود في “سننه”. والأصل أن النهي يقتضي التحريم، والقائلون بالكراهة يحملون النهي هنا على الكراهة؛ لتعلقه بأمور العادات. وأما أصحاب الرأي القائل بالجواز فيستدلون بحديث صهيب الخير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَحْسَنَ مَا اخْتَضَبْتُمْ بِهِ لَهَذَا -أي للشيب- السَّوَادُ؛ أَرْغَبُ لِنِسَائِكُمْ فِيكُمْ، وَأَهْيَبُ لَكُمْ فِي صُدُورِ أعدَائكم» رواه ابن ماجه وحسَّنه البوصيري. وقد اختضب بالسواد جماعةٌ من الصحابة؛ منهم سيِّدَا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وغيرهما، ولم يُنقل الإنكار عليهم من أحد، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكينٌ للزوجة وأَهْيَبُ للعدو، وأجابوا عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد، بل فيه الإخبار عن قومٍ هذه صفتهم لا أنّ عدم وجدانهم رائحة الجنة بسبب خضابهم بالسواد. وبناءً على ذلك: فإن هناك اختلافًا بين الفقهاء بين الجواز وعدمه في مسألة الخضاب بالسواد، فلا حرج على مَن أخذ بأيِّ القولين. والأمر في ذلك واسع.
والله سبحانه وتعالى أعلم.