MENCARI KEBERKAHAN DENGAN ULAMA

MENCARI KEBERKAHAN DENGAN ULAMA

 

Jaman sekarang sudah semakin modern segala sarana pakai HP dan sejenisnya, baik dalam diskusi, silaturahmi dll, tak kalah juga berpoto bersama orang alim. Mungkin kalau dulu ketika ingin mendapat barokah maka dengan cara datang ke seorang alim serta minta do’a dari orang alim tadi, kalau sekarang lebih gaul yakni dengan meminta foto bersama dengan orang alim.

Pertanyaan:

1. Bisakah mendapatkan barokah dari seorang alim dengan berfoto bersama orang alim tersebut?

Jawaban


Menimbang

1. Arti tabaruk adalah mencari ketetapan kebaikan dalam sesuatu.

2. Tabarruk (usaha mendapatkan berkah) bisa dengan kita bersalaman, bersama berdekatan dan apa saja yang berhubungan dengan orang sholeh tersebut.

3. Dengan berfoto bersama orang sholeh otomatis sudah bersama/berdekatan dengannya.

Menyimpulkan

Berfoto dengan orang sholeh dengan niat dan tujuan yang dibenarkan (ghordun shoheh) yaitu tabarukan (usaha mendapatkan berkah) Bisa mendapatkan berkah dari orang sholeh tersebut. Namun jika niatnya untuk ajang mendapatkan foto tanpa adanya niat yang baik seperti diatas maka jauh dari katagori tabaruk.

Catatan

  • Dalam hal usaha mendapatkan berkah kepada orang sholeh, hendaknya tetap menjaga etika dan adab.
  • Berfoto dengan orang soleh merupakan salah satu bentuk kecintaan terhadap orang sholeh tersebut.
  • Berfoto dengan orang sholeh secara tidak langsung kita dapat memberi motivasi kepada orang lain yang melihat foto tersebut agar ikut cinta dan mendekati orang² sholeh.

Referensi

١. الموسوعة الفقهية الكويتية ج 13 ص 77
اﻟﺘﺒﺮﻙ: ﻃَﻠَﺐُ ﺛُﺒُﻮﺕِ اﻟْﺨَﻴْﺮِ اﻹِْﻟَﻬِﻲِّ ﻓِﻲ اﻟﺸَّﻲْءِ. ﺳُﻤِّﻴَﺖْ ﺑَﺮَﻛَﺔً ﻟِﺜُﺒُﻮﺕِ اﻟْﺨَﻴْﺮِ ﻓِﻴﻪِ، ﻛَﻤَﺎ ﻳَﺜْﺒُﺖُ اﻟْﻤَﺎءُ ﻓِﻲ اﻟْﺒِﺮْﻛَﺔِ.

٢. (فيض القدير ج 5ص 189
ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺪﻉ ﺃﺣﺪا ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ) ﺃﻱ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﻭﺣﺸﻤﻪ ﻭﺧﺪﻣﻪ (ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ) ﺃﺻﻐﺮ ﺃﻭ ﺃﻛﺒﺮ (ﺇﻻ ﺃﺧﺮﺟﻪ) ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﺤﺮاء ﻟﻴﺸﻬﺪ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﻴﺪ ﻭﻓﻴﻪ ﺗﺮﻏﻴﺐ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﺠﺎﻟﺲ اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻟﻮﻋﻆ ﻭﻣﻘﺎﺭﺑﺔ اﻟﺼﻠﺤﺎء ﻟﻴﻨﺎﻝ ﺑﺮﻛﺘﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺧﺮﻭﺝ اﻟﻨﺴﺎء اﻵﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎﺩ اﻟﺬﻱ ﺧﻼ ﻋﻨﻪ ﺯﻣﻦ اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻟﻬﺬا ﻗﺎﻝ اﻟﻄﻴﺒﻲ: ﻫﺬا ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻨﺎ ﻟﻈﻬﻮﺭ اﻟﻔﺴﺎﺩ
(اﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ) ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ (ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ) ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ

٣. (حاشية البجيرمي ج 4 ص 315
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ اﻟﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺃﻫﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻧﺎﻝ ﺑﺮﻛﺘﻬﻢ ﻓﻬﺬا ﻛﻠﺐ ﺃﺣﺐ ﺃﻫﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻭﺻﺤﺒﻬﻢ ﻓﺬﻛﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻑ ﺷﺮ ﻛﻠﺐ ﻓﻠﻴﻘﺮﺃ {ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ اﻟﺠﻦ ﻭاﻹﻧﺲ}

٤. [مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، ٧٠/١٠]
التَّبَرُّكُ بِآثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
6 – اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ التَّبَرُّكِ بِآثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَوْرَدَ عُلَمَاءُ السِّيرَةِ وَالشَّمَائِل وَالْحَدِيثِ أَخْبَارًا كَثِيرَةً تُمَثِّل تَبَرُّكَ الصَّحَابَةِ الْكِرَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِأَنْوَاعٍ مُتَعَدِّدَةٍ مِنْ آثَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُجْمِلُهَا فِيمَا يَأْتِي:
في وضوئه:

٥. [مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، ٧٣/١٠]
في ما لمسه ومصلاه:
ح – فِي مَا لَمَسَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُصَلاَّهُ: 14 – كَانَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَتَبَرَّكُونَ فِيمَا تَلْمِسُ يَدُهُ الشَّرِيفَةُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَمِنْ ذَلِكَ بَرَكَةُ يَدِهِ فِيمَا لَمَسَهُ وَغَرَسَهُ لِسَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ كَاتَبَهُ مَوَالِيهِ عَلَى ثَلاَثِمِائَةِ وَدِيَّةٍ وَهُوَ صِغَارُ النَّخْل يَغْرِسُهَا لَهُمْ كُلَّهَا، تُعَلَّقُ وَتُطْعَمُ، وَعَلَى أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَامَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَرَسَهَا لَهُ بِيَدِهِ، إِلاَّ وَاحِدَةً غَرَسَهَا غَيْرُهُ، فَأَخَذَتْ كُلُّهَا إِلاَّ تِلْكَ الْوَاحِدَةَ، فَقَلَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَدَّهَا فَأَخَذَتْ وَفِي رِوَايَةٍ: فَأَطْعَمَ النَّخْل مِنْ عَامِهِ إِلاَّ الْوَاحِدَةَ، فَقَلَعَهَا رَسُول اللَّهِ

٦. فتاوى شيخ علي جمعة
وقال كذلك الإمام النووي : «وفي هذا الحديث فوائد: «منها تحنيك المولود عند ولادته وهو سنة بالإجماع كما سبق. ومنها أن يحنكه صالح من رجل أو امرأة. ومنها التبرك بآثار الصالحين وريقهم وكل شيء منهم»

٧. الاجوبة الغالية ص ٣٩
س : ما حكمة التبرك بآثار الصالحين ؟
ج : ذكر بعض العارفين أن حكمة التبرك بآثار الصالحين وأماكنهم وما يتصل بهم : أ : أن أماكنهم متصلة بثيابهم وثيابهم اشتملت على أجسادهم وأجسادهم اشتملت على قلوبهم وقلوبهم في حضرة ربهم فإذا أفاض الله على قلوبهم من الفيوضات الربانية سرت بركتها إلى ما يتصل بها وما يجاورها ، كقوله تعالى : فقبضت قبضة من أثر الرسول } أي من أثر حافر فرس الرسول كما جاء في التفسير .
س : هل التبرك بآثار الصالحين هو حقيقة التوسل بالذات ؟
ج : نعم ، التبرك بآثار الصالحين هو حقيقة التوسل بالذات وأن هذا جائز ومشروع ، إذ معناه أن يتخذ العبد وسيلة أي واسطه إلى الله في مقاصده لما ثبت لتلك الواسطة عند الله من الفضل

٨. الاجوبة الغالية ص ٤٠
س : هل التبرك بآثار الصالحين هو حقيقة التوسل بالذات ؟
ج : نعم ، التبرك بآثار الصالحين هو حقيقة التوسل بالذات وأن هذا جائز ومشروع ، إذ معناه أن يتخذ العبد وسيلة أي واسطه إلى الله في مقاصده لما ثبت لتلك الواسطة عند الله من الفضل ،
س : لماذا يحكم بأنه جائز ومشروع ؟
ج : يحكم بأنه جائز ومشروع لأن هذا التبرك منهم – أي الصحابة في سائر كرباتهم – إما أن يكون عبثاً لا معنى له ولا بغية لهم فيه ، فحاشاهم من هذا العمل الأجوف ، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقرهم على ذلك . فإذا لابد أن يكون لهم غرض صحيح وغاية يطلبونها وهو طلب البركة والشفاعة والرحمة من الله تعالى بفضل تلك الآثار الشريفة عند الله تعالى*

٩. مفاهيم يجب أن تصحح للسيد محمد علوي المالكي ص ٢١٧-٢١٨
مفهوم التبرك يخطئ كثير من الناس في فهم حقيقة التبرك بالنبي ﷺ وآثاره وآل بيته فيصـفـون كل من يسلك ذلك عنهم ، وورائه من العلماء والأولياء رضي المسلك بالشرك والضلال ، كما هي عادتهم في كل جديد يضيق عنه نظرهم ، ويقصر عن إدراكه تفكيرهم . وقبل أن نبين الأدلة والشواهد الناطقة بجواز ذلك ، بل بمشروعيته ، ينبغي أن نعلم أن التبرك ليس هو إلا توسلا إلى الله سبحانه وتعالى بذلك المتبرك به ، سواء أكان أثرا أو مكانا ، أو شخصا . أما الأعيان ؛ فلاعتقاد فضلها وقربها من الله سبحانه وتعالى ، اعتقاد عجزها عن جلب خير أو دفع شر إلا بإذن الله . وأما الآثار ؛ فلأنها منسوبة إلى تلك الأعيان ، فهي مشرفة بشرفها ، ومكرمة ومعظمة ومحبوبة لأجلها . وأما الأمكنة ؛ فلا فضل لها لذاتها من حيث هي أمكنة ، وإنما لما يحل فيها ويقع من خير وبر ؛ كالصلاة والصيام وجميع أنواع العبادات مما يقوم به عباد الله الصالحون ؛ إذ تتنزل فيها الرحمات ، وتحضرها الملائكة وتغشاها السكينة ، وهذه هي البركة التي تطلب من الأماكن المقصودة لذلك . وهذه البركة تُطلب بالتعرض لها في أماكنها بالتوجه إلى الله تعالى ودعائه واستغفاره ، وتذكر ما وقع في تلك الأماكن من حوادث عظيمة ومناسبات المكتبة التخصصية للرد على الباب الثاني / مباحث نبوية كريمة ، تحرك النفوس وتبعث الهمة والنشاط للتشبه بأهلها أهل الفلاح والصلاح ، وإليك هذه النصوص المقتبسة من رسالتنا الخاصة في موضوع البركة .

١٠. [أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، ٨/١]
وقال الزبير بن أبي بكر كتب إلي أبي بالعراق عليك بالعلم فإنك إن افتقرت كان لك مالاً وإن استغنيت كان لك جمالاً وحكى ذلك في وصايا لقمان لابنه قال يَا بُنَيَّ جَالِسِ الْعُلَمَاءَ وَزَاحِمْهُمْ بِرُكْبَتَيْكَ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يُحْيِي الْقُلُوبَ بِنُورِ الْحِكْمَةِ كَمَا يحيي الأرض بوابل السماء

١١. [الحسين بن المنصور اليمني، آداب العلماء والمتعلمين، صفحة ١٦]
في آداب المتعلم مع شيخه وقدوته
وما يجب عليه من عظيم حرمته وذلك ثلاثة عشر نوعاً: الأول: ينبغي للطالب إن يقدم النظر، ويستخير الله فيمن يأخذ عنه العلم، ويكتسب حسن الأخلاق والآداب منه، ويتحرى في كونه ممن كملت أهليته وتحققت شفقته، وطهرت مروءته وعرفت عفته، واشتهرت صيالته، وكان احسن تعليماً وأجور تفهيماً، ولا يرغب الطالب في زيادة العلم مع نقص ورع أو دين أو عدم خلق جميل، وعن السلف: هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، وليحذر من التقيد بالمشهورين وترك الأخذ عن الخاملين، فقد عده الغزالي وغيره من الكبر في العلم، لأن الحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها، ويغتنمها حيث ظفر بها، ويتقلد المنة لمن ساقها إليه، فإنه يهرب من مخافة الجهل كما يهرب من الأسد، والهارب من الأسد لا يأنف من دلالة من يدله على الخلاص، كائناً من كان….الى ان قال……
الثامن: إن يجلس بين يدي الشيخ جلسة الأدب، كما يجلس الصبي بين يدي المقرئ، أو متربعاً بتواضع وخضوع وسكون، وخشوع، ويصغي إلى الشيخ ناظراً إليه، ويقبل بكليته عليه، متعقلاً لقوله، بحيث لا يحوجه إلى إعادة الكلام مرة ثانية، ولا يلتفت من غير ضرورة، ولا ينفض كمه ولا يحسر عن ذراعيه، ولا يعبث بيديه أو رجليه، ولا يضع يده على لحيته أو فمه، أو يعبث بها في أنفه، أو يستخرج بها منه شيئاً، ولا يفتح فاه ولا يقرع سنه، ولا يضرب الأرض براحته، أو يخط عليها بأصابعه، ولا يشبك يديه أو يعبث بإزاره. ولا يستند بحضرة الشيخ إلى حائط، أو مخدة أو يجعل يده عليها أو نحو ذلك، ولا يعطي الشيخ جنبه أو ظهره، ولا يكثر كلامه من غير حاجة، ولا يحكي ما يضحك منه وما فيه بذاءة، أو يتضمن سوء مخاطبة أو سوء أدب، ولا يضحك لغير عجب ولا لعجب دون الشيخ، فإن غلبه تبسم، تبسم من غير صوت، ولا يكثر التنحنح من غير حاجة ولا يبصق ولا يتنخع ما أمكنه، ولا يلفظ النخامة من فيه، بل يأخذها من فيه بمنديل أو خرقة أو طرف ثوب، ويتعاهد تغطية أقدامه وسكون يديه عند بحثه، أو مذاكرته، وإذا عطر خفض صوته جهده، وستر وجهه بمنديل أو نحوه، أو إذا تثاءب ستر فاه بعد رده جهده.

١٢. [مجموعة من المؤلفين، فتاوى دار الإفتاء المصرية، ٣٤٤/١٠]
هل التبرك بآثار الصالحين من الأولياء وغيرهم يتنافى مع الدين؟
صلى الله عليه وسلم من المعروف أن الإنسان إذا أحب إنسانا آخر أحب كل شىء يتصل به، وتلك الحقيقة المركوزة فى فطرة الإنسان لا يعارضها الدين، وإنما يرشدها إلى الخير. وذلك فى أمرين أساسيين، هما اختيار من يستحق الحب، وعدم تجاوز الحدود الشرعية فى مظاهر هذا الحب وآثاره فنحن -كمسلمين -مأمورون بحمب الله وحب رسوله، والنصوص فى ذلك كثيرة، ومن لوازم حبهما طاعتهما وعدم عصيانهما {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} آل عمران: 31.
وطاعة الله ورسوله محدودة بقواعد تصحح الفكر وتقوِّم السلوك، وهى فى نطاق الميسور لا المعسور، والتوسط والاعتدال، والإخلاص والصدق. والأولياء الصالحون أكرمهم الله بتوفيقهم إلى الطاعة وبإحسان مجازاتهم كما قال سبحانه {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون 0 الذين آمنوا وكانوا يتقون 0 لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم} يونس: 62 – 64 وبخصوص حب الصالحين والتبرك بآثارهم، يجب عدم التغالى فى هذا الحب حتى لا يرفع المحبوب فوق درجته، فقد أجب قوم أنبياءهم فأنزلوهم منزلة الله أو قريبا من ذلك، وقد حذر النبى صلى الله عليه وسلم من الإفراط فى حبه فقال ” لا تطرونى كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله ” رواه البخارى.
وقد أذن صلى الله عليه وسلم لأصحابه أن يتبركوا بآثاره، ومن الأخبار فى ذلك:
1 – فى صلح الحديبية يقول أصحاب السير فى التفاف الصحابة حول الرسول صلى الله عليه وسلم: والله ما تنخَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت فى كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه -بفتح الواو وهو فضلة الماء الذى توضأ به لا الزرقانى على المواهب ج 2 ص 192 لما.
2 -جاءت عدة روايات فى أن بعض الصحابة شرب دم الحجامة من النبى صلى الله عليه وسلم، وبعضهم شرب بوله. جاء فى المواهب اللدنية للقسطلانى “ج 1 ص 285” قوله: وفى هذه الأحاديث دلالة على طهارة بوله ودمه صلى الله عليه وسلم، قال النووى فى شرح المهذب: واستدل من قال بطهارتهما بالحديثين المعروفين أن أبا طَيْبَةَ الحجام حجمه صلى الله عليه وسلم وشرب دمه ولم ينكر عليه، وأن امرأة شربت بوله صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليها، وحديث أبى طيبة ضعيف، وحديث شرب البول صحيح رواه الدارقطنى وقال:
هو حديث صحيح، وقيل إنه ضيف كما فى الزرقانى شارح المواهب “ج 4 ص 223 “.
3 – روى البخارى أن الناس جعلوا يأخذون يدى الرسول – وهو فى بطحاء مكة – فيمسحون بها وجوههم، وقال الراوى أبو جحيفة:
فأخذت بيده فوضعتها على وجهى فإذا هى أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك. وفى رواية أحمد أن الناس تزاحموا على الرسول بعد صلاة الصبح فى حجة الوداع، وأن أبا يزيد بن الأسود استطاع بشبابه وقوته أن يصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويأخذ بيده ليضعها على وجهه وصدره فما وجد أطيب ولا أبرد منها لا نيل الأوطارج 2 ص 323، 4 32″ يقول الشوكانى: فيه مشروعية التبرك بملامسة أهل الفضل لتقرير النبى صلى الله عليه وسلم لذلك.
4 -أثر عن الإمام أحمد أنه كان يحتفظ بشعرات من شعر النبى صلى الله عليه وسلم فى كُمِّ قميصه، وببركتها لم يحرق المعتصم هذا القميص فى فتنة القول بخلق القرآن، وأن الإمام الشافعى تبرك بغسالة قميص أحمد لما ثبته الله على الحق ” حياة الحيوان الكبرى للدميرى ج 1 ص 100، 101 ” والأخبار كثيرة فى تبرك الصحابة بالصلاة فى مصلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وبوضع أيديهم على الموضع الذى كان يضع عليه يده من المنبر الشريف، إلى غير ذلك من الأخبار، وقد قال النووى فى حديث تحنيك النبى صلى الله عليه وسلم للمولود بمضغ تمرة ومجها فى فمه “شرح صحيح مسلم ج 4 1 ص 122 “: اتفق العلماء على استحباب التحنيك بالتمر وما فى معناه من كل حلو، وأن يكون المحنك من الصالحين وممن يتبرك به رجلا كان أو امرأة. إن التبرك بآثار الصالحين دليل على الحب، ولا مانع منه ما دام فى الحد المعقول، ولا ننسى فى هذا المقام قول المجنون: أمر على الديار ديار ليلى أقبِّل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبى ولكن حب من سكن الديارا


2. Ketika mendapat barokah apakah Ketika diposting di story WA, FB dll dapat membatalkan keberkahan tadi ?

Jawaban
Mempertimbangkan
Memposting foto bersama dengan orang sholih di story WA, FB dll mengandung beberapa motif antara lain :

  • Tahaddus binnikmat (tabarruk), sebagai tadzkiroh untuk memotifasi diri untuk berbuat baik maupun orang yang melihat dan membaca story WA, FB dll.
  • Riya'(memamerkan diri bersama orang sholih) atau motif yang lain.


Menyimpulkan
Memposting foto bersama orang sholih di story WA, FB dll tidak membatalkan keberkahan dan hal tersebut dibenarkan jika bertujuan memotivasi kepada diri sendiri maupun orang lain agar mau mendekati dan cinta terhadap orang² sholeh.

Referensi

١. [محمد الأمين الهرري، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، ٩٦/٣٢]
11 – ولما ذكّره نعمه عليه في هذه السورة من جبر اليتم، والهدى بعد الضلالة، والإغناء بعد العيلة والفقر .. أمره أن يشكره على إنعامه عليه، فقال: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}؛ لأن تحديث العبد، وإخباره بنعمة الله تعالى شكر لها باللسان وتذكير للغير.
وفي الحديث: “التحدث بالنعم شكر” والمراد بتحديثها إظهارها للناس وإشهارها بينهم، والظاهر (2) حمل النعمة على العموم من غير تخصيص بفرد من أفرادها، من نوع من أنواعها، وقال مجاهد والكلبي: المراد بالنعمة هنا القرآن، وقال الكلبي: وكان القرآن أعظم ما أنعم الله به عليه، فأمره أن يقرأه، قال الفراء: وكان يقرؤه ويحدثه به، وقال مجاهد أيضًا: المراد بالنعمة النبوة التي أعطاه الله، واختار الزجاج هذا القول، فقال: أي: بلِّغ ما أرسلت به، وحدث بالنبوة التي آتاك الله تعالى، وهي أجل النعم، فحينئذ فقد إندرج تحت الأمر هدايته – صلى الله عليه وسلم – لأهل الضلال، وتعليمه للشرائع والأحكام حسبما هداه الله وعلّمه من الكتاب والحكمة، وقال مقاتل: يعني: اشكر ما ذكر من النعمة عليك في هذه السورة من الهدى بعد الضلال، وجبر اليتيم، والإغناء بعد العيلة، فاشكرها وحدث بها للناس؛ لأن التحدث بنعمة الله شكر وكتمانها كفر.

٢. كتاب الشكر لابن أبي الدنيا [ابن أبي الدنيا] ص 25
64 – حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «التَّحَدُّثُ بِالنِّعَمِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ، وَمَنْ لَا يَشْكُرُ الْقَلِيلَ لَا يَشْكُرُ الْكَثِيرَ، وَمَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ، وَالْجَمَاعَةُ بَرَكَةٌ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ»

٣. [القاسمي، موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين، صفحة ٢٣٣]
اعْلَمْ أَنَّ الرِّيَاءَ مُشْتَقٌّ مِنَ الرُّؤْيَةِ وَأَصْلُهُ طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي قُلُوبِ النَّاسِ بِإِيرَائِهِمْ خِصَالَ الْخَيْرِ ; وَالْمُرَاءَى بِهِ كَثِيرٌ وَيَجْمَعُهُ خَمْسَةُ أَقْسَامٍ وَهِيَ مَجَامِعُ مَا يَتَزَيَّنُ بِهِ الْعَبْدُ لِلنَّاسِ، وَهُوَ الْبَدَنُ، وَالزِّيُّ، وَالْقَوْلُ، وَالْعَمَلُ، وَالْأَتْبَاعُ وَالْأَشْيَاءُ الْخَارِجَةُ. -إلى أن قال- وَأَمَّا الْمُرَاءَاةُ بِالْأَصْحَابِ وَالزَّائِرِينَ وَالْمُخَالِطِينَ كَالَّذِي يَتَكَلَّفُ أَنْ يَسْتَزِيرَ عَالِمًا مِنَ الْعُلَمَاءِ لِيُقَالَ: ” إِنَّ فُلَانًا قَدْ زَارَ فُلَانًا، أَوْ عَابِدًا مِنَ الْعُبَّادِ لِيُقَالَ: إِنَّ أَهْلَ الدِّينِ يَتَبَرَّكُونَ بِزِيَارَتِهِ وَيَتَرَدَّدُونَ إِلَيْهِ، أَوْ أَمِيرًا مِنَ الْأُمَرَاءِ لِيُقَالَ: إِنَّهُمْ يَتَبَرَّكُونَ بِهِ، وَكَالَّذِي يُكْثِرُ ذِكْرَ الشُّيُوخِ وَطَوَافَ الْبِلَادِ لِيَتَبَاهَى عِنْدَ خَصْمِهِ.

٤. [أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، ٣١٨/٣]
الْقِسْمُ الثَّانِي أَنْ يَتَحَدَّثَ بِمَا فَعَلَهُ بَعْدَ الْفَرَاغِ وَحُكْمُهُ حُكْمُ إِظْهَارِ الْعَمَلِ نَفْسِهِ وَالْخَطَرُ فِي هَذَا أَشُدُّ لِأَنَّ مُؤْنَةَ النُّطْقِ خَفِيفَةٌ عَلَى اللِّسَانِ وَقَدْ تَجْرِي فِي الْحِكَايَةِ زِيَادَةٌ وَمُبَالَغَةٌ وَلِلنَّفْسِ لَذَّةٌ فِي إِظْهَارِ الدَّعَاوَى عَظِيمَةٌ إِلَّا أَنَّهُ لَوْ تَطَرَّقَ إِلَيْهِ الرِّيَاءُ لَمْ يُؤَثِّرْ فِي إِفْسَادِ الْعِبَادَةِ الْمَاضِيَةِ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْهَا فَهُوَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَهْوَنُ وَالْحُكْمُ فِيهِ أَنَّ مَنْ قَوِيَ قَلَبُهُ وَتَمَّ إِخْلَاصُهُ وَصَغُرَ النَّاسُ فِي عَيْنِهِ وَاسْتَوَى عِنْدَهُ مَدْحُهُمْ وَذَمُّهُمْ وَذِكْرُ ذَلِكَ عِنْدَ مَنْ يَرْجُو الِاقْتِدَاءَ بِهِ وَالرَّغْبَةَ فِي الْخَيْرِ بسببه فهو جائز بل هو مَنْدُوبٌ إِلَيْهِ إِنْ صَفَتِ النِّيَّةُ وَسَلِمَتْ عَنْ جَمِيعِ الْآفَاتِ لِأَنَّهُ تَرْغِيبٌ فِي الْخَيْرِ وَالتَّرْغِيبُ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ وَقَدْ نُقِلَ مِثْلُ ذَلِكَ عن جماعة من السلف الأقوياء

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Tinggalkan Balasan