MITOS MENCUCI PEMBALUT SEBELUM DIBUANG

 

Di kalangan santri putri ada semacam mitos bahwa sebelum mereka membuang bekas pembalut yang terkena darah haid, harus mencuci nya terlebih dahulu.  Agar darah haid nya tidak dimakan jin. Entah itu benar apa tidak, namun faktanya banyak yang mempercayainya.  Namun, sebagian Ada yang melakukannya karena sekedar berhati-hati jika mitos itu ternyata memang benar adanya.

Pertanyaan

1. Bagaimana hukum mempercayai mitos berupa mencuci pembalut bekas sebelum dibuang dengan alasan diatas?

2. Apakah ada keterangan menjelaskan bahwa jin memakan darah termasuk darah mens pada pembalut bekas pakai?

3. Kalau benar ada, apakah efek yang akan diterima oleh perempuan yang membuangnya?


Jawaban

1. Dengan pertimbangan bahwa;

  • Ulama tidak sepakat tentang apakah Jin itu makan-minum atau tidak.
  • Mengikuti pendapat yang mengatakan Jin itu makan-minum, memang benar darah adalah sebagian dari makanan Jin (Kafir). Bukan sekedar mitos.
  • Kesunahan menjaga darah haid dalam kondisi memungkinkan adalah dengan cara dipendam/ditanam dalam tanah. Bukan dicuci.
  • Pada Zaman Nabi dan shohabat, terjadi kebiasaan (yang tidak diingkari) membuang pembalut haid dipelataran belakang rumah tanpa dicuci, sekalipun mencemari Bi’ru Bidlo’ah (Sumur Bidlo’ah).



Dengan demikian, mempercayai mitos tersebut TIDAK DIBENARKAN, apalagi mengikuti pendapat ulama yg mengatakan Jin tidak makan-minum.
2. ADA, bila melihat cakupan keumuman Nash/Keterangan sebagian ulama bahwa Darah adalah sebagian makanan Jin disamping tulang, serangga, dll.
3. Secara kajian fiqh tidak ada. Kecuali hanya meninggalkan kesunahan untuk memendamnya ke dalam tanah. Sedangkan efek yang berkaitan dengan klenik, musyawirin MASKUT (Tidak membahasnya).

Referensi 


١. [المناوي ,التيسير بشرح الجامع الصغير ,2/269]
(كَانَ يَأْمر بدفن الشّعْر) المبان بِنَحْوِ قصّ أَو حلق أَو نتف (والاظافر) كَذَلِك لَان الادمى مُحْتَرم ولجزئه حرمه كُله فَأمر بدفنه لِئَلَّا تتفرق أجزاءه وتبتذل (طب عَن وَائِل بن حجر) واسناده ضَعِيف
(كَانَ يَأْمر بدفن سَبْعَة أَشْيَاء من الانسان الشّعْر وَالظفر وَالدَّم والحيضة) بِكَسْر الْحَاء خرقَة الْحيض (وَالسّن والعلقة والمشيمة) لانها من أَجزَاء الْآدَمِيّ فتحترم كجملته (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن عَائِشَة) لَكِن بِغَيْر اسناد

٢. [وهبة الزحيلي، التفسير المنير للزحيلي، ١٦٣/٢٩]
فقه الحياة أو الأحكام:
أرشدت الآيات الكريمات إلى ما يأتي:
1- الإخبار عن قصص الجن له فوائد كثيرة أهمها بيان أنهم مكلفون بالتكاليف الشرعية كالإنس، وأن المؤمن منهم يدعو الكافر إلى الإيمان، وأن النبي صلّى الله عليه وسلّم مبعوث إلى العالمين: الإنس والجن وإلى الملائكة تشريفا، وأن يكون إيمانهم بالقرآن باعثا كفار قريش وغيرهم إلى الإيمان به، وأنهم يسمعون كلامنا ويفهمون لغاتنا. فقال: «أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن» فانطلق بنا، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد وكانوا من جنّ الجزيرة فقال: «لكم كلّ عظم ذكر اسم الله عليه، يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما، وكلّ بعرة علف لدوابكم» فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فلا تستنجوا بهما، فإنها طعام إخوانكم الجن» . قال ابن العربي: وابن مسعود أعرف من ابن عباس لأنه شاهده، وابن عباس سمعه، وليس الخبر كالمعاينة. وأصل الجن كما قال الحسن البصري: أن الجن ولد إبليس، والإنس ولد آدم، ومن هؤلاء وهؤلاء مؤمنون وكافرون، وهم شركاء في الثواب والعقاب. فمن كان من هؤلاء وهؤلاء مؤمنا، فهو ولي الله، ومن كان من هؤلاء وهؤلاء كافرا فهو شيطان.

٣. [القرطبي، شمس الدين، تفسير القرطبي، ٦/١٩]
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي رِوَايَتِهِ: وَسَأَلُوهُ الزَّادَ وَكَانُوا مِنْ جِنِّ الْجَزِيرَةِ فَقَالَ: [لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ] دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ وَيَطْعَمُونَ. وَقَدْ أَنْكَرَ جَمَاعَةٌ مِنْ كَفَرَةِ الْأَطِبَّاءِ وَالْفَلَاسِفَةِ الْجِنَّ، وَقَالُوا: إِنَّهُمْ بَسَائِطُ، وَلَا يَصِحُّ طَعَامُهُمْ، اجْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ وَافْتِرَاءً، وَالْقُرْآنُ وَالسُّنَّةُ تَرُدُّ عَلَيْهِمْ، وَلَيْسَ فِي الْمَخْلُوقَاتِ بَسِيطٌ مُرَكَّبٌ مُزْدَوَجٌ، إِنَّمَا الْوَاحِدُ الْوَاحِدُ سُبْحَانَهُ، وَغَيْرُهُ مُرَكَّبٌ وَلَيْسَ بِوَاحِدٍ كَيْفَمَا تَصَرَّفَ حَالُهُ.

٤. [ابن عبد البر، الاستذكار، ٣٤٣/٨]
وَمِنَ الدَّلِيلِ أَيْضًا عَلَى أَنَّ مِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ الِاسْتِنْجَاءِ إِنَّ ذَلِكَ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ إِنَّ طَعَامَ الْجِنِّ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَمَا لَمْ يُغْسَلْ مِنَ الْأَيْدِي وَالصِّحَافِ وَشَرَابُهُمُ الْجَدَفُ وَهُوَ الرَّغْوَةُ وَالزَّبَدُ. وَهَذِهِ الْأَشْيَاءُ لَا تُدْرَكُ بِقِيَاسٍ وَلَا اعْتِبَارٍ وَلَا يَصِحُّ فِيهَا تَكْيِيفٌ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ أَكْلَ الشَّيْطَانِ تَشَمُّمٌ وَاسْتِرْوَاحٌ لَا مَضْغٌ وَلَا بَلْعٌ وَإِنَّمَا الْمَضْغُ وَالْبَلْعُ لَذَوِي الْجُثَثِ فَيَكُونُ شَمُّهُ وَاسْتِرْوَاحُهُ مِنْ قِبَلِ الشِّمَالِ. وَقَدْ أَوْرَدْنَا فِي مَعْنَى الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ وَالْإِخْبَارِ عَنْهُمْ وَأَنَّ لَهُمْ حَيَاةً وَأَجْسَامًا وَأَنَّهَا تَخْتَلِفُ صِفَاتُهُمْ فِي كِتَابِ التَّمْهِيدِ مَا فِيهِ كِفَايَةٌ وَحَسَبُكَ بِمَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ تَكْلِيفِهِمْ وَطَاعَتِهِمْ وَعِصْيَانِهِمْ وَأَنَّ مِنْهُمُ الصَّالِحِينَ وَمِنْهُمْ دُونُ ذَلِكَ الْمُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ وَأَنَّهُمْ يَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ
وَفِي سُورَةِ الْأَحْقَافِ وَسُورَةِ (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ) الْجِنِّ 1 وَسُورَةِ الرَّحْمَنِ مَا فِيهِ شِفَاءٌ وَبَيَانٌ. وَرُوِّينَا عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْجِنِّ وَهَلْ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَنَاكَحُونَ وَيَمُوتُونَ فَقَالَ هُمْ أَجْنَاسٌ. فَأَمَّا خَالِصُ الْجِنِّ فَهُمْ رِيحٌ لَا يَأْكُلُونَ وَلَا يَشْرَبُونَ وَلَا يَتَوَالَدُونَ وَمِنْهُمْ أَجْنَاسٌ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَنَاكَحُونَ وَيَتَوَالَدُونَ وَيَمُوتُونَ وَمِنْهُمُ السَّعَالِي وَالْغُولُ وَالْقُطُوبُ
وَقَدْ ذَكَرْنَا هَذَا الْخَبَرَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ وَهْبٍ فِي التَّمْهِيدِ

٥. [الرملي، شمس الدين، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ١٤٧/١]
(قَوْلُهُ: نَهَى عَنْ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْعَظْمِ) ظَاهِرُهُ وَلَوْ غَيْرَ مُذَكًّى، وَيَنْبَغِي تَخْصِيصُهُ بِالْمُذَكَّى أَخْذًا مِنْ قَوْلِهِ إخْوَانِكُمْ بِنَاءً عَلَى أَنَّهُمْ مُكَلَّفُونَ بِمَا كُلِّفْنَا بِهِ تَفْصِيلًا إلَّا مَا وَرَدَ النَّصُّ بِاسْتِثْنَائِهِ (قَوْلُهُ: يَعْنِي مِنْ الْجِنِّ) أَيْ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ.

٦. [القرطبي، شمس الدين، تفسير القرطبي، ٢٢١/٢]
(الْحَلَالُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ). الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ- قَوْلُهُ تَعَالَى:” وَالدَّمَ” اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الدَّمَ حَرَامٌ نَجِسٌ لَا يُؤْكَلُ وَلَا يُنْتَفَعُ بِهِ. قَالَ ابْنُ خُوَيْزِ مَنْدَادُ: وَأَمَّا الدَّمُ فَمُحَرَّمٌ مَا لَمْ تَعُمَّ بِهِ الْبَلْوَى، وَمَعْفُوٌّ عَمَّا تَعُمُّ بِهِ الْبَلْوَى. وَالَّذِي تَعُمُّ بِهِ الْبَلْوَى هُوَ الدَّمُ فِي اللَّحْمِ وَعُرُوقُهُ، وَيَسِيرُهُ فِي الْبَدَنِ وَالثَّوْبِ يُصَلَّى فِيهِ. وَإِنَّمَا قُلْنَا ذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ:” حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ”، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ” قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً”.

٧. الفتاوى الحديثية ١/٤٨
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: (ﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻦ، ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻓﺘﻘﺪﻭﻩ ﺫاﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺒﺎﺗﻮا ﺑﺸﺮ ﻟﻴﻠﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﻮا ﻓﺈﺫا ﺑﻪ ﻫﻮ ﻳﺠﻲء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺮاء، ﻓﺬﻛﺮﻭا ﻟﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺩاﻋﻲ اﻟﺠﻦ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻘﺮﺃﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺑﻨﺎ ﻓﺄﺭاﻧﺎ ﺁﺛﺎﺭﻫﻢ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻧﻴﺮاﻧﻬﻢ، ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ اﻟﺰاﺩ ﻓﻘﺎﻝ: ﻟﻜﻢ ﻛﻞ ﻋﻈﻢ ﺫﻛﺮ اﺳﻢ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ) ﻭﻛﺎﻧﻮا ﻣﻦ ﺟﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮﺓ. ﻭﻟﻔﻆ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ: (ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ اﺳﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﺃﻭﻓﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺤﻤﺎ ﻭﻛﻞ ﺑﻌﺮﺓ ﻋﻠﻔﺎ ﻟﺪﻭاﺑﻜﻢ. ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻨﺠﻮا ﺑﻬﻤﺎ ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺇﺧﻮاﻧﻜﻢ اﻟﺠﻦ) ﻭﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻭاﻳﺘﻴﻦ ﺑﺄﻥ اﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭاﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻏﻴﺮﻫﻢ. ﻗﺎﻝ اﻟﺴﻬﻴﻠﻲ: ﻭﻫﺬا ﻗﻮﻝ ﺻﺤﻴﺢ ﺗﻌﻀﺪﻩ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ.

٨. المرسال ،كتبه :اسماء سعد الدين آخر تحديث :٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
ما هو طعام الجن ؟
غالباً مايعتمد طعام الجن على العظم وطعام دوابهم من روث البهائم ، بالإضافة إلى أطعمة الإنس . وأن البعرة هو علف لدواب الجن. وكما ذكرنا فإن غذاء الجن هو العظم والدم والأبخرة وروث البهائم . ويأكل البخور بمعنى أنه يأكل مايتبخر من الأكل لأنه غير مادى كالإنسان . وتجد هذا البخار في قطعة من العظم الحديثة المبتلة ثم تجف بعد نحو ساعة أو ساعتين لتتبخر ، ليكون هذا هو البخار غذائه . البخور ذات الرائحة الذكية هي غذاء الجن المسلم سواء فى المنزل أو فى أى مكان ، كما انها فى نفس الوقت هي طارد للشياطين ، حيث يطردهم من هذا المكان المتواجد فيه البخور ذو الرائحة الذكية . أما بالنسبة للدم فهو غذاء الجن الكافر ، لأن الدم محرم على كل من الإنس والجن المسلم .
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَدِّي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ” أَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِدَاوَةً لِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ , فَبَيْنَمَا هُوَ يَتْبَعُهُ بِهَا ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ : ” ابْغِنِي أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ بِهَا , وَلَا تَأْتِنِي بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ ” , فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ أَحْمِلُهَا فِي طَرَفِ ثَوْبِي حَتَّى وَضَعْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مَشَيْتُ ، فَقُلْتُ : مَا بَالُ الْعَظْمِ وَالرَّوْثَةِ ؟ قَالَ : ” هُمَا مِنْ طَعَامِ الْجِنِّ وَإِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ وَنِعْمَ الْجِنُّ , فَسَأَلُونِي الزَّادَ , فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لَا يَمُرُّوا بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا ” . صحيح البخاري.
عن أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأُرْمَوِيُّ لَفْظًا بِنَيْسَابُورَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ ، بِنَسَا ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ ، هَلْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ فَقَالَ عَلْقَمَةُ : أنا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ : هَلْ شَهِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ فَقَالَ : لا وَلَكِنْ ، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ فَقُلْنَا : اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ قَالَ : فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءَ مِنْ قِبَلِ حِرَاءَ قَالَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْنَاكَ فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ قَالَ : ” أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ ” ، فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا نِيرَانَهُمْ وَسَأَلُوهُ الزَّادَ فَقَالَ : ” لَكُمْ كُلَّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا وَكُلَّ بَعَرَةٍ عَلَفًا لِدَوَابِّكُمْ ” ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” فَلا تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ ” صحيح مسلم. وبذلك نستخلص من الحديثين السابقين : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا للجن المسلم أن يرزقهم الله في كل عظم ذكر اسم الله عليه ، وأن يرجع عليه لحما أكثر مما كان عليه ، وهذا خاص بالجن المسلم دون الجن الكافر وخاص بالعظم الذي ذكر الله عليه عند أكله أول مرة .

٩. الكوكب الدري ٤/٢٧٠

ﺛﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺠﺔ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ اﻟﺠﻦ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ، ﻭاﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺧﻼﻑ ﺷﻬﻴﺮ، ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻗﻮاﻝ: ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ، ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ، ﻭاﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﺄﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻻ، ﺛﻢ اﺧﺘﻠﻒ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮا ﺑﺄﻛﻠﻬﻢ ﻓﻘﻴﻞ: ﺃﻛﻠﻬﻢ ﻭﺷﺮﺑﻬﻢ ﻭﺗﺸﻤﻢ ﻭاﺳﺘﺮﻭاﺡ، ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻞ ﻣﻀﻎ ﻭﺑﻠﻊ.

١٠. حاشية البجيرمي ١/١٨٤

ﻗﻮﻟﻪ: (ﺯاﺩ ﺇﺧﻮاﻧﻜﻢ) ﻭﻫﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﻌﻈﻢ ﻭﻫﻮ اﻟﻤﻄﻌﻮﻡ ﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺄﻛﻠﻮﻥﻫ ﻣﻌﻪ؟ اﻟﻈﺎﻫﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ.

ﻗﻮﻟﻪ: (ﺃﻱ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ) ﺃﻱ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ

ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ: ﺃﻧﻬﻢ ﺳﺄﻟﻮا اﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – اﻟﺰاﺩ، ﻓﻘﺎﻝ: «ﻛﻞ ﻋﻈﻢ ﺫﻛﺮ اﺳﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺃﻭﻓﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺤﻤﺎ ﻭﻛﻞ ﺑﻌﺮ ﻋﻠﻒ ﻟﺪﻭاﺑﻜﻢ» ﺯاﺩ اﺑﻦ ﺳﻼﻡ: «ﺇﻥ اﻟﺒﻌﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺧﻀﺮاء ﺃﻭ ﺗﺒﻨﺎ ﻟﺪﻭاﺑﻜﻢ» ﻭﻛﻔﺎﺭﻫﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻋﻈﻢ اﻟﻤﻴﺘﺔ. ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ: ﻭﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺄﻥ اﻟﺠﻦ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ، ﻭﺑﻪ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﻐﺬﻭﻥ ﺑﺎﻟﺸﻢ. ﻭﻋﻦ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﻣﻨﺒﻪ: ﺃﻥ ﺧﻮاﺹ اﻟﺠﻦ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺘﻨﺎﻛﺤﻮﻥ. اﻩـ. ﺑﺮﻣﺎﻭﻱ. ﻭﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ.

نهاية المحتاج الى شرح المنهاج (٧/١٠٢)

(فَرْعٌ) *وَقَعَ السُّؤَالُ فِي الدَّرْسِ عَنْ دَفْعِ الْكَفَّارَةِ لِلْجِنِّ* هَلْ يُجْزِئُهُ ذَلِكَ أَوْ لَا؟ وَالْجَوَابُ عَنْهُ أَنَّ الظَّاهِرَ عَدَمُ إجْزَاءِ دَفْعِهَا لَهُمْ، بَلْ قَدْ يُقَالُ أَيْضًا مِثْلُ الْكَفَّارَةِ النَّذْرُ وَالزَّكَاةُ أَخْذًا مِنْ عُمُومِ قَوْلِهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي الزَّكَاةِ «صَدَقَةٌ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» إذَا الظَّاهِرُ مِنْهُ فُقَرَاءُ بَنِي آدَمَ وَإِنْ احْتَمَلَ فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ الصَّادِقَ بِالْجِنِّ، *وَقَدْ يُؤَيِّدُ عَدَمَ الْإِجْزَاءِ أَنَّهُ جُعِلَ لِمُؤْمِنِهِمْ طَعَامٌ خَاصٌّ وَهُوَ الْعَظْمُ وَلَمْ يُجْعَلْ لَهُمْ شَيْءٌ مِمَّا يَتَنَاوَلُهُ الْآدَمِيُّونَ*، عَلَى أَنَّا لَا نُمَيِّزُ بَيْنَ فُقَرَائِهِمْ وَأَغْنِيَائِهِمْ حَتَّى يُعْلَمَ الْمُسْتَحِقُّ مِنْ غَيْرِهِ، وَلَا نَظَرَ لِإِمْكَانِ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ لِبَعْضِ الْخَوَاصِّ لِأَنَّا لَا نُعَوِّلُ عَلَى الْأُمُورِ النَّادِرَةِ

١٢. [العظيم آبادي، شرف الحق، عون المعبود وحاشية ابن القيم، ٨٨/١]

(بَاب مَا جَاءَ فِي بِئْرِ بُضَاعَةَ)

هِيَ دَارُ بَنِي سَاعِدَةَ بِالْمَدِينَةِ وَهُمْ بَطْنٌ مِنَ الْخَزْرَجِ وَأَهْلُ اللُّغَةِ يَضُمُّونَ الْبَاءَ وَيَكْسِرُونَهَا وَالْمَحْفُوظُ فِي الْحَدِيثِ الضَّمُّ كَذَا فِي الْمَفَاتِيحِ. وَقَالَ فِي الْبَدْرِ الْمُنِيرِ بُضَاعَةُ قِيلَ هُوَ اسْمٌ لِصَاحِبِ الْبِئْرِ وَقِيلَ هُوَ اسْمٌ لِمَوْضِعِهَا وَهِيَ بِئْرٌ بِالْمَدِينَةِ بَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَرَّكَ وَتَوَضَّأَ فِي دَلْوٍ وَرَدَّهُ فِيهَا وَكَانَ إِذَا مَرِضَ مَرِيضٌ يَقُولُ لَهُ اغْتَسِلْ بِمَائِهَا فَيَغْتَسِلُ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ وَهِيَ فِي دَارِ بَنِي سَاعِدَةَ مَشْهُورَةٌ

انْتَهَى

(أَنَّهُ) الضَّمِيرُ لِلشَّأْنِ (يُطْرَحُ) أَيْ يُلْقَى (الْحِيَضُ) بِكَسْرِ الْحَاءِ جَمْعُ حِيضَةٍ بِكَسْرِ الْحَاءِ مِثْلُ سِدَرٍ وَسِدْرَةٍ وَهِيَ الْخِرْقَةُ الَّتِي تَسْتَعْمِلُهَا الْمَرْأَةُ فِي دَمِ الْحَيْضِ (وَالنَّتْنُ) بِنُونٍ مَفْتُوحَةٍ وَتَاءٍ مُثَنَّاةٍ مِنْ فَوْقُ سَاكِنَةٍ ثُمَّ نُونٍ. قَالَ بن رَسْلَانَ فِي شَرْحِ السُّنَنِ وَيَنْبَغِي أَنْ يُضْبَطَ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ التَّاءِ وَهُوَ الشَّيْءُ الَّذِي لَهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ مِنْ قَوْلِهِمْ نَتِنَ الشَّيْءُ بكسر التاء ينتن بفتحها فهو نتنانتهى يَعْنِي أَنَّ النَّاسَ يُلْقُونَ الْحِيَضَ وَلُحُومَ الْكِلَابِ وَالنَّتْنَ فِي الصَّحَارِي خَلْفَ بُيُوتِهِمْ فَيَجْرِي عَلَيْهَا الْمَطَرُ وَيُلْقِيهَا الْمَاءُ إِلَى تِلْكَ الْبِئْرِ لِأَنَّهَا فِي مَمَرِّ الْمَاءِ وَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّ النَّاسَ يلقونها فيها

Kontributor:
1. Gus Ahmad Zaeni (PP. Assunniyyah Kencong Jember, Jawa Timur)
2. Gus Ahmad Suhadi (PP. An-Nidzom, Panjalu Sukabumi, Jawa Barat)
3. Gus Agus Wedi (PP. Al Hamidy Banyuanyar Pamekasan, Madura)
4. Gus M Hisman Abdurrohman (PP. Nurul Hisan Sagaranten Sukabumi, Jawa Barat)
5. Gus Farid Fauzi ( PP. Hidayatul Mubtadi-ien Ngunut Tulungagung, Jawa Timur)
6. Gus Ahmad Nur Hadi (PP. Darul Hikam Berbek Sidoarjo, Jawa Timur)
7. Gus Abdullah Amin Nafi’ (PP. Tarbiyatun Nasyi’in Pacul Gowang, Jombang Jawa Timur)
8. Gus Ahmadi Abdul Halim (PP.  PP. Raudlatul Muttaqien Pakong Modung Bangkalan Madura)
9. Kyai Farid Nu’man, S. S (PP. Subulun Najah Mekar Sari Depok)
10. Kyai Muhammad Shodiq (PP. Hidayatut Thullab Kamulan Trengalek Jawa Timur)
11. Gus Ibrahim Al-Farisi (PP. Al-Hikmah Darussalam Durjan Kokop Bangkalan Madura)
12. Gus Abu Khiyar (PP. Ihyaul Ulum, Babat, Lamongan, Jawa Timur)
13. Gus Kholil Abdulkarim (PP. Alfatah Temboro Magetan, Jawa Timur)
14. Gus M. Khamim (PP. Al Masyhad, Sampangan Pekalongan, Jawa Tengah)
15. Kyai Rasyid (PP. Alhamdulillah, Rembang, Jawa Tengah)
16. Dr. KH. Rachmat Morado Sugiarto, Lc., M.A. (S1 Al Azhar S2 Moulay Ismail Maroko S3 Ibn Khaldun Bogor)
17. Gus Islahudin (PP. MGS Sarang Jawa Tengah)
18. Gus Abd. Shomad (PP. Sidogiri Pasuruan Jawa Timur)
19.  Gus Ahmadun Ahmad (PP. API Tegalrejo Magelang Jawa Tengah)

Moderator:
Ust. Muhammad Ansori (PP. Lirboyo Kediri)

Notulen:
Ust. Fuad Munir, S. Pd. I (PP. Lirboyo Kediri)

Editor:
Gus Abdul Wafi Muhaimin (PP. Bata-Bata dan PP. Nurul Jadid Paiton, Jember Jawa Timur)

Tim Ahli:
1. Kyai Khotimi Bahri  (Anggota Komisi Fatwa MUI Kota Bogor)
2. Gus Muhammad Ansori (PP. Lirboyo Kediri)
3. Gus M. Izzuddin (PP. MUS Sarang Rembang, Jawa Tengah)
4. Gus Abdul Latif (PP. Lirboyo Kediri,  Jawa Timur)
5. Gus Suhaimi Qusyairi (Ma’had Islami Salafi Darut Tauhid Ulumuddin Pamekasan Madura)
6. Gus Misbah Al Farisiy (PP. Al Anwar Sarang)
7. Gus Zainal Musthofa (PP. Lirboyo Kediri Jawa Timur)

Perumus:
1. KH. Zahro Wardi (Pengasuh PP. Darussalam Sumberingin-Trenggalek-Jatim) aktif sebagai perumus di PW LBMNU Jatim, Perumus FMPP Jawa Madura dan Komisi Fatwa MUI Jatim.
2. Kyai Mulyono Taufiq, S. Pd. I (PP. Hidayatut Thulab, Kamulan, Trengalek Jawa Timur) Wakil BKNU PWNU Jawa Timur
3. KH. Ma’ruf Khozin (Ketua Komisi Fatwa MUI Jawa Timur)

Dewan Mushohih:
1. KH. Cholil Nafis, Lc, Ph. D (Ketua Komisi Fatwa MUI Pusat)
2. Dr. KH. Hamdan Rasyid (PP. Lirboyo Kediri) Pengasuh PP. Baitul Hikmah Kota Depok Jawa Barat

PENTING!
Dokumen ini dilindungi oleh UU Hak Cipta.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Tinggalkan Balasan