Sholat Jumat Dua Kali Di Dalam Satu Masjid


Dalam narasi
saya ambil kasus di jakarta mengingt ada Fatwa MUI DKI itu bernomor 05 Tahun
2020 tentang hukum dan panduan salat Jumat lebih dari satu kali pada saat
pandemi COVID-19. Fatwa dikeluarkan setelah membaca surat dari Sekretaris
Daerah DKI Jakarta nomor 469/-0.856 perihal permohonan panduan pelaksanaan
peribadatan dan kegiatan keagamaan. 
Dalam pembuatan
fatwa tersebut, MUI DKI menimbang sejumlah hal. Salah satu di antaranya terkait
kebijakan protokol kesehatan yang menyebabkan masjid-masjid di Jakarta tidak
akan mampu menampung seluruh jemaah salat Jumat dikarenakan harus membagi jarak
antar jamaah.

Pertanyaan:

Bagaimana hukum
shalat jumat 2 kali di masjid yg sama, akibat fhysical distancing  masjid yang tidak tertampung?

Jawaban

Hukum shalat
jum’at dua gelombang di dalam satu masjid adalah tidak boleh. 
Namun demikian,
ulama berbeda pendapat dalam kondisi ada hajat, semisal tempatnya
  sempit dan tidak ada masjid lain yang bisa
digunakan untuk pelaksanaan shalat jum’at. Ada yang membolehkan seperti fatwa
Syaikh Ali Jum’ah, fatwa ulama Eropa, dan ada yang tetap tidak memperbolehkan
seperti Syaikh Mahmut Syaltut dan MUI.

 Referensi

١. الترمسى الجزء الثالث ص: 212-213

وإن ضابط العسر ان تكون فيه مشقة
لا تحتمل عادة قال سم والأوجة اعتبار الحاضرين بالفعل فى تلك الجمعة وأنهم لوكانوا
ثمانين مثلا وعسر اجتماعهم بسبب واحد منهم فقط بان سهل اجتماع ما عدا واحد او عسر
اجتماع الجميع انه يجوز التعدد إهـ – إلى أن قال – قالحاصل أن مشقة السعى التى لا
تحتمل عادة تجوز التعدد دون الترك رأسا وهذا هو الأظهر الأوفق لضبطهم عسر الإجتماع
بأن تكون فيه مشقة لا تحتمل عادة ومن صور جواز التعدد ايضا وقوع تقاتل او خصام بين
أهل جانبى البلد وإن لم تكن مشقة فكل فئة بلغت اربعين تلزمها إقامة الجمعة ولو نقص
عدد جانب او كل عن الأربعين لم تجب عليهم فيه ولا فى الآخر تأمل إهـ

٢. الفتاوى الفقهية الكبرى – (ج 1 /
ص 350)

(وسئل) أعاد الله علينا من بركاته لو اتصلت قريتان فهل يجوز تعدد الجمعة فيهما؟ (فأجاب) بقوله الذي يظهر أنهم حيث عدوهما كالقرية الواحدة بالنسبة إلى مجاوزة
عمرانهما في السفر امتنع تعددها وإلا جاز ويدل لذلك قولهم في توجيه تعدد الجمعة في
بغداد أنها كانت قرى ثم اتصلت ولا فرق حيث اتصلتا الاتصال الذي ذكروه بين أن يتميز
كل منهما باسم أو لا ولا بين أن يحجز بين بعض جوانبهما نهر أو لا .

٣. قرة العين بفتاوي إسماعيل زين ص
83

مسألة: ما قولكم فى تعدد الجمعة
فى بلدة واحدة أو قرية واحدة مع تحقق العدد المعتبر فى كل مسجد من مساجدها فهل تصح
جمعة الجميع او فيه تفصيل فيما يظهر لكم؟

الجواب أما مسألة تعدد الجمعة
فالظاهر جواز ذلك مطلقا بشرط أن لا ينقص عدد كل عن أربعين رجلا فإن نقص عن ذلك
انضموا الى اقرب جمعة اليهم إذ لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جمع بأقل
من ذلك وكذلك السلف الصالح من بعده والقول بعدم الجواز إلا عند تعذر الإجتماع فى
مكان واحد ليس عليه دليل صريح ولا ما يقرب من الصريح لا نصا ولا شبهه بل إن سر
مقصود الشارع هو إظهار الشعار فى ذلك اليوم وأن ترفع الاصوات على المنابر بالدعة
الى الله والنصح للمسلمين فكلما كانت المنابر اكثر كانت الشعارات اظهر.

٤. بغية المسترشدين ص ٥١

والحاصل من كلام الأئمة أن أسباب
جواز تعددها ثلاثة : ضيق محل الصلاة بحيث لا يسع المجتمعين لها غالباً ، والقتال
بين الفئتين بشرطه ، وبعد أطراف البلد بأن كان بمحل لا يسمع منه النداء ، أو بمحل
لو خرج منه بعد الفجر لم يدركها ، إذ لا يلزمه السعي إليها إلا بعد الفجر اهـ

٥. الميزان الكبرى للشعراني ج ١ ص
٢٠٩

فلما ذهب هذا المعنى الذى هو خوف
الفتنة من تعدد الجمعة جاز التعدد على الأصل في إقامة الجماعة ولعل ذلك مراد داود
بقوله إن الجمعة كسائر الصلوات ويؤيده عمل الناس بالتعدد في سائر الأمصار من غير مبالغة
في التفتيش عن سبب ذلك ولعله مراد الشارع ولو كان التعدد منهيا عنه لا يجوز فعله
بحال لورود ذلك ولو في حديث واحد فلهذا نفذت همة الشارع في التسهيل على أمته في
جواز التعدد في سائر الأمصار حيث كان أسهل عليهم من الجمع في مكان واحد فافهم

٦. نهاية الزين (ج ١/ص ١٣٩)

ﻭاﻟﺨﺎﻣﺲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻘﺎﺭﻧﻬﺎ
ﺟﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻋﻈﻢ
 ﻧﻌﻢ ﺇﺫا ﻛﺒﺮ اﻟﻤﺤﻞ ﻭﻋﺴﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭاﺣﺪ ﺑﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺴﻌﻬﻢ ﺑﻼ ﻣﺸﻘﺔ ﻭﻟﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪ ﺟﺎﺯ
اﻟﺘﻌﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭاﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ اﻟﻌﺒﺮﺓ ﻓﻲ الﻋﺴﺮ ﺑﻤﻦ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺤﻞ ﻏﺎﻟﺒﺎ
ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻠﺪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ اﻷﺯﻣﻨﺔ اﻋﺘﺒﺮﻧﺎ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ
ﺑﺤﺴﺒﻪ ﻻ ﺑﻤﻦ ﺗﻠﺰﻣﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻭﻻ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻭاﻟﻘﻮﻝ اﻷﺧﻴﺮ ﻳﻔﻴﺪ
ﺃﻥ اﻟﺘﻌﺪﺩ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻪ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻻ ﺗﺠﺐ اﻟﻈﻬﺮ ﺛﻢ ﻋﺴﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﻣﺎ ﻟﻜﺜﺮﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ
ﺃﻭ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﻟﺒﻌﺪ ﺃﻃﺮاﻑ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﺤﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻄﺮﻓﻬﺎ ﻟﻮ ﺳﻌﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﺠﺮ ﻻ
ﻳﺪﺭﻛﻬﺎ ﻓﺈﻥ اﺟﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﺤﻞ اﻟﺒﻌﻴﺪ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺃﻗﺎﻣﻮا اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺇﻻ ﺻﻠﻮﻫﺎ ﻇﻬﺮا. ﻭﺣﺎﺻﻞ
ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺇﻥ اﻟﺘﻌﺪﺩ اﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺟﺎﺯ ﺑﻘﺪﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﺢ ﻭﺻﺤﺖ ﺻﻼﺓ
اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮاء ﻭﻗﻊ ﺇﺣﺮاﻡ اﻷﺋﻤﺔ ﻣﻌﺎ ﺃﻭ ﻣﺮﺗﺒﺎ ﻭﺗﺴﻦ اﻟﻈﻬﺮ ﻣﺮاﻋﺎﺓ ﻟﻠﻘﻮﻝ اﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻦ
اﻟﺘﻌﺪﺩ ﻣﻄﻠﻘﺎ

٧. تعدد الجمعة في المسجد الواحد
لضرورة ضيق المكان

هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد
سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛
نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟ 

الجواب : فضيلة الأستاذ
الدكتور علي جمعة محمد

من المعلوم شرعًا أن المقصود من
إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء
لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة
وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة، وللشافعية في ذلك
قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز
التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى
الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا
احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف على أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى
الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من
مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

فتحرر من ذلك ما يأتي:


أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في
نفس البلدة إلا لحاجة.


أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.


أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير
حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها. 
وقياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه
يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا
لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى
بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها. 
وعليه وفي واقعة السؤال: فإنه
يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر
الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد والله سبحانه
وتعالى أعلم.

٨. المجلس للإفتاء والبحوث

ومثل ذلك قضية السؤال، فتارة
لضيق المكان وكثرة المصلين، وتارة لتعذر اجتماع الناس في وقت واحد، كما هو حاصل
بحكم طبيعة التزام الناس بأعمالها ووظائفها في أوروبا، والمساجد قليلة في البلدة
الواحدة، فإن المجلس لا يرى مانعًا من تكرر إقامة الجمعة في المسجد الواحد، ما وجد
السبب الدافع لذلك، كالذي تقدم من ضيق المكان، أو تعذر الاجتماع.

٩. فتاوى السبكي – (ج 1 / ص 186)

وبحثت مع كثير من حنفية هذا
العصر فوجدت في أذهان أكثرهم أن القول بجواز التعدد مع عدم الحاجة رواية عن محمد
ولقد فحصت ونقبت الكثير في كتبهم فلم أر أحدا صرح بجواز التعدد عند عدم الحاجة بل
بعضهم أطلق عنه جواز التعدد وبعضهم قيد بالحاجة والتقييد بالحاجة موجود في كثير من
كتبهم منها المحيط ومنها شرح المختار لمصنفه وجماعة من كتبهم ووقع في عبارة بعض
متأخريهم في النقل عن محمد أنه قال كالظهر وتشبيهه إياها بالظهر مشكل توهم بعض من
بحثت معه أنه يدل على الجواز عند عدم الحاجة كالظهر فقلت له يلزمك جواز جمعتين في
مسجد واحد

١٠. الإنصاف – (ج 2 / ص 280)

قال الزركشي: هو المشهور ومختار
الأصحاب وأطلقهما في الفائق وعنه لا يجوز إقامتها في أكثر من موضع واحد وأطلقهما
في المحرر.

قوله : “ولا يجوز مع
عدمها” يعني لا يجوز إقامتها في أكثر من موضع واحد إذا لم يكن حاجة وهذا
المذهب وعليه الأصحاب قال في النكت: هذا هو المعروف في المذهب.

١١. السيل
الجرار (١/٣٠١)

مسألة تعدد الجمعة بين هدي السلف
وكلام الشوكاني – رحمه الله –  هذا تحقيق
المسألة فيما أثير مؤخرا حول تعدد الجمعة بعد تعليقها، في الاستناد على كلام
الإمام الشوكاني في دعواه عدم وجود مستند لمن يمنع تعدد الجمعة وهذا كلامه ونقل
مذهب السلف ( الذين نفى وجود رواية أو مستند لهم.

قال الشوكاني رحمه الله
تعالى:  “فالحاصل أن صلاة الجمعة صلاة
من الصلوات يجوز أن تقام في وقت واحد جمع متعددة في مصر واحد كما تقام جماعات سائر
الصلوات في المصر الواحد ولو كانت المساجد متلاصقة ومن زعم خلاف هذا فإن كان مستند
زعمه مجرد الرأي فليس ذلك بحجة على أحد وإن كان مستند زعمه الرواية فلا رواية

١٢. التلخيص الحبير (٢/١٣٦)

وقال
ابن المنذر لم يختلف الناس أن الجمعة لم تكن تصلى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وفي عهد الخلفاء الراشدين إلا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وفي تعطيل الناس
مساجدهم يوم الجمعة واجتماعهم في مسجد واحد أبين البيان بأن الجمعة خلاف سائر
الصلوات وأنها لا تصلى إلا في مكان واحد … 
وقال ابن المنذر لا أعلم أحدا قال بتعداد الجمعة غير عطاء

Tim Ahli

Ust. M. Izzuddin (PP. MUS Sarang Rembang) 

Ust. Abdul Wafi Muhaimin (PP. Bata-Bata dan PP. Nurul Jadid Paiton) 

Ust. Ahmad Zaeni (PP.Assunniyyah Kencong Jember) 

Ust. Abdul Latif (PP. Lirboyo Kediri) 

Ust. Ahmad Suhadi (PP.An-Nidzom Panjalu) 

Ust. Agus Wedi (PP. Al Hamidy Banyuanyar Pamekasan) 

Ust. Muhammad Ansori (PP. Lirboyo Kediri) 

Ust. Sholeh Ahmad (PP. Lirboyo Kediri) 

Moderator

Ust. Rahmatullah (PP. Sidogiri Pasuruan) 

Perumus

1. KH. Yazid Fattah (PP. Lirboyo Kediri) 

2. KH. Khotimi (PP. Ngalong)

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Tinggalkan Balasan