SHOLAT JUM’ATNYA ANAK KOS

Di
suatu tempat, ada mushalla yang hendak dirubah menjadi masjid, dan akan
diadakan sholat jum’at. Sementara penduduk setempat (mustauthin) di
sekitar masjid itu tidak mencapai 40 orang. 
Walau
pun begitu, banyak anak kampus yang ngontrak di perumahan sekitar tempat itu,
sehingga jika dihitung dengan mereka bisa mencapai 40 orang.

 Pertanyaan:

Apakah
sah sholat jum’at di masjid tersebut dengan kondisi seperti itu?

Jawaban

Mayoritas
ulama Syafi’iyah berpendapat bahwa shalat jum’at sebagaimana dalam deskripsi di
atas hukumnya tidak sah, karena syarat sahnya jum’at antara lain adalah harus
berkumpul 40 orang yang mustauthin
Sementara
imam Syafi’i dalam salah satu qaul qadimnya berpendapat bahwa, shalat jum’at
seperti dalam deskripsi adalah sah, selama jemaah jum’at ada yang mustauthin
sekurang-kurangnya empat orang. Dan pendapat ini dipilih oleh imam Muzani.

Keterangan

Mustauthin
adalah warga pribumi atau menetap di suatu tempat yang sewaktu-waktu keluar
dari tempat tersebut ketika ada keperluan.

Referensi

١. قرة العين بفتاوى إسماعيل الزين ص٨٧

سؤال:
هل يجوز أن يكمل المجمعون أربعين بالطالب المتفقه أي وهو مقيم في غير

بلدته
عند إمامنا الشافعي أولا؟

-من ۱۲۹
سؤالا-

الجواب:
لا يجوز أن يكمل به عدد الأربعين لكون شرط الأربعين أن يكونوا كلهم مستوطنين ) فلا
يكملون بالمقيمين الذين ينوون الرجوع إلى أوطانهم وإن كانت الجمعة تجب على المقيمين
المذكورين، لكنها لا تنعقد بهم. والله أعلم. تعليقته وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء
من المالكية والشافعية والحنابلة ، وذهب الأحناف إلى صحة إقامة الجمعة بالمقيمين والمسافرين
لأن الاستيطان ليس شرطا عندهم . والله أعلم.

٢. رسالة الجمعة (ه)

ثم
قال الشيخ سالم الحضري في كتابه المذكورة نمرة 21 ان للشافعي رحمهالله تعالى فب العدد
الذي تنعقد به الجمعة اربعة اقوال قول معتمد وهو الجديد وهو كونهم اربعين بالشروط المذكورة
, وثلاثة اقوال في المذهب القديم ضعيفة احدها اربعة احدهم الامام والثاني ثلاثة احدهم
الامام والثالث اثنى عشر احدهم الامام , فعلى العاقل الطالب ما عند الله تعالى من ثوابه
ورضاه ان لايترك الجمعة ما نأتي فعلها على واحد من هذه الاقوال الاربعة ولكن اذا لم
تعلم الجمعة انها متوفرة فيها الشروط على القول الاول وهو القول الجديد فيسن اعادة
الظهر بعدها احتياطا فرارا من خلاف من منعها بدون اربعين اهـ .

٣. النفحات ص ١٧٠

قال
السيد عمر في الحاشية نقلا عن ابن زياد إن العامي إذا وافق فعله مذهب إمام يصح تقليده
صح فعله وإن لم يقلده توسعة على عباد الله وفي فتاوي السيد سليمان: ان جميع افعال العوام
في العبادة والبيوع وغيرها مما لا يخالف الاجماع علي الصحة والسداد اذا وفقوا إماما
معتبرا علي الصحيح الي أن يرشدوا الي الاحتياط في الخروج من الخلاف الي أن قال عن العلامة
أبي بكر بن قاسم الاهدال وما أفتي به من أن العامي لا مذهب له معين يكاد أن تتعين الفتوي
به في حق العوام في هذه الازمنة

٤. الحاوي للفتاوي (١/٧٦)

مَسْأَلَةٌ:
اخْتَلَفَ عُلَمَاءُ الْإِسْلَامِ فِي الْعَدَدِ الَّذِي تَنْعَقِدُ بِهِ الْجُمُعَةُ
عَلَى أَرْبَعَةَ عَشَرَ قَوْلًا بَعْدَ إِجْمَاعِهِمْ عَلَى أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ
عَدَدٍ، وَإِنْ نَقَلَ ابْنُ حَزْمٍ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ أَنَّهَا تَصِحُّ بِوَاحِدٍ،
وَحَكَاهُ الدَّارِمِيُّ عَنِ القاشاني فَقَدْ قَالَ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ: إِنَّ
القاشاني لَا يُعْتَدُّ بِهِ فِي الْإِجْمَاعِ:

أَحَدُهَا:
أَنَّهَا تَنْعَقِدُ بِاثْنَيْنِ أَحَدُهُمَا الْإِمَامُ كَالْجَمَاعَةِ، وَهُوَ قَوْلُ
النَّخَعِيِّ، والحسن بن صالح، وداود.

الثَّانِي:
ثَلَاثَةٌ أَحَدُهُمُ الْإِمَامُ، قَالَ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ: حُكِيَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ
وَأَبِي ثَوْرٍ، وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ مَذْهَبُ أبي يوسف ومحمد حَكَاهُ الرافعي وَغَيْرُهُ
عَنِ الْقَدِيمِ.

الثَّالِثُ:
أَرْبَعَةٌ أَحَدُهُمُ الْإِمَامُ، وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَالثَّوْرِيُّ،
والليث، وَحَكَاهُ ابن المنذر عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَأَبِي ثَوْرٍ، وَاخْتَارَهُ وَحَكَاهُ
فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ عَنْ محمد، وَحَكَاهُ صَاحِبُ التَّلْخِيصِ قَوْلًا لِلشَّافِعِيِّ
فِي الْقَدِيمِ، وَكَذَا حَكَاهُ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ، وَاخْتَارَهُ المزني، كَمَا
حَكَاهُ عَنْهُ الْأَذْرَعِيُّ فِي الْقُوتِ، وَهُوَ اخْتِيَارِي

٥. تحفة المحتاج (٢/٤٣٥)

ﻭاﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻦ
ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ (ﻻ ﻳﻈﻌﻦ) ﺃﻱ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻋﻦ ﻣﺤﻞ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ (ﺷﺘﺎء ﻭﻻ ﺻﻴﻔﺎ ﺇﻻ ﻟﺤﺎﺟﺔ) ﻓﻼ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﺑﻤﺴﺎﻓﺮ
ﻭﻣﻘﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻡ ﻋﻮﺩﻩ ﻟﻮﻃﻨﻪ، ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ.

٦. قرة العين بفتاوى إسماعيل الزين صحـ : ٨١

( سُؤَالٌ ) عَنْ طَائِفَةٍ مُقِيْمِيْنَ بِبَلَدَةٍ فَهَلْ لَهُمْ
إِقَامَةُ الْجُمُعَةِ فِى مَقَرِّ عَمَلِهِمْ لِكَوْنِهِمْ أَرْبَعِيْنَ فَأَكْثَرَ؟
الْجَوَابُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ مُسْتَمِدًّا مِنْهُ
الْعَوْنَ عَلَى الصَّوَابِ فِى الْجَوَابِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْمَآبِ أَمَّا بَعْدُ
فَإِنَّهُ لاَ بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ مُقَدِّمَةٍ أَماَمَ الْجَوَابِ وَهِىَ أَنَّ
كُلَّ شَخْصٍ فِى أَيِّ مَكَانٍ لاَبُدَّ أَنْ يَكُوْنَ أَحَدُ أَقْسَامٍ ثَلاَثَةٍ
أَحَدُهَا مُسَافِرٌ وَهُوَ مَنْ لاَيَنْوِيْ إِقَامَةً مُؤَثِّرَةً وَهِىَ أَرْبَعَةُ
أَيَّامٍ فَأَكْثَرَ بَلْ يَقْصِدُ إِقَامَةً أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَثَانِيْهَا مُقِيْمٌ
وَهُوَ مَنْ يَنْوِيْ إِقَامَةً مُؤَثِّرَةً أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ فَأَكْثَرَ وَلَوْ
مِئَاتِ السِّنِيْنَ لَكِنَّهُ يَقْصِدُ اَلرُّجُوْعَ إِلَى وَطَنِهِ فَهَذَا مُقِيْمٌ
وَثَالِثُهَا مُسْتَوْطِنٌ وَهُوَ مَنْ لاَ يَنْوِي الرُّجُوْعَ مِنَ الّبَلَدِ اَلَّتِيْ
هُوَ بِهَا فَالْقِسْمُ اَْلأَوَّلُ وَهُوَاَلْمُسَافِرُ لاَ تَلْزَمُهُ الْجُمُعَةِ
وَلاَ تَنْعَقِدُ بِهِ بَلْ تَصِحُّ مِنْهُ لَوْ صَلاَّهَا مَعَ أَهْلِهَا وَتُغْنِيْهِ
عَنِ الظُّهْرِ وَالْقِسْمُ اَلثَّانِيْ وَهُوَ اَلْمُقِيْمُ تَلْزَمُهُ وَيَجِبُ عَلَيْهِ
حُضُوْرُهَا مَعَ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ يَبْلُغُهُ نِدَاؤُهَا لَكِنَّهَا لاَ تَنْعَقِدُ
بِهِ بَلْ تَصِحُّ مِنْهُ تَبْعٌا لاَ اسْتِقْلاَلاً وَالْقِسْمُ اَلثَّاِلثُ وَهُوَ
اَلْمُسْتَوْطِنُ تَلْزَمُهُ وَتَنْعَقِدُ بِهِ وَلاَ تَصِحُّ مِنْهُ اَلظُّهْرُ مَا
دَامَتِ الْجُمُعَةِ تُمْكِنُهُ اهـ

٧. الفقه الإسلامي وأدلته (ج ٢/ص ١٢٩٤-١٢٩٥)

ﻭﻗﺮﺭ
اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ: ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺑﻠﺪ ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺔ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ. ﻭﻻ ﺗﻠﺰﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻓﻲ اﻷﻇﻬﺮ ﺃﻫﻞ اﻟﺨﻴﺎﻡ ﻭﺇﻥ اﺳﺘﻘﺮﻭا ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء ﺃﺑﺪا؛ ﻷﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺃﻭ اﻟﻤﺴﺘﻮﻓﺰﻳﻦ
ﻟﻠﺴﻔﺮ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﻨﻴﺔ المستوطنين، ﻭﻷﻥ ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﻌﺮﺏ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﺣﻮﻝ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺼﻠﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺃﻣﺮﻫﻢ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻬﺎ.
ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺎﻟﺨﻄﺔ: اﻷﺭﺽ اﻟﺘﻲ ﺧﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺃﻋﻼﻡ ﻟﻠﺒﻨﺎء ﻓﻴﻬﺎ. ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ اﻷﻣﻜﻨﺔ اﻟﻤﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ. ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ
ﻟﻜﻞ ﺑﻠﺪ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ. ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ اﻷﺑﻨﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻌﺮﻑ.


Tim Ahli:

1. Ust. M. Izzuddin (PP.
MUS Sarang Rembang)

2. Ust. Ahmad Zaeni
(PP.Assunniyyah Kencong Jember)

3. Ust. Abdul Latif (PP.
Lirboyo Kediri)

4. Ust. Ahmad Suhadi
(PP. An-Nidzom, Panjalu Sukabumi)

5. Ust. Agus Wedi (PP.
Al Hamidy Banyuanyar Pamekasan)

6. Ust. Muhammad Ansori
(PP. Lirboyo Kediri)

7. Ust. Sholeh Ahmad
(PP. Lirboyo Kediri)

8. Ust, Farid Fauzi (
PP. Hidayatul Mubtadi-ien Ngunut Tulungagung)

9. Ust. Muhammad Sufyan
Syihabul Millah (PP. Al Falah Ploso Kediri)

10. Ust. Ahmad Fayumi (PP.
Lirboyo Kediri)

11. Ust.
Hidayaturrifa’an (PP. Lirboyo Kediri)

12. Ust. Agung Wijaksono
(PP. Lirboyo Kediri)

13. Ust. Farid Nu’man,
S. S (PP. Asyirotus Syafiiyah Gandaria Jakarta Selatan)

14. Ust. Misbah Al
Farisiy (PP. Al Anwar Sarang)

15. Ust. Muhammad Nurus
Shobah (PP. Lirboyo Kediri)

16. Ust. Ahmad
Fathurrozaq (PP. Tarbiyatun Nasyi’in, Pacul Gowang Jombang)

17. Ust. Muallam (PP.
Mambaul Ulum, Pakis Tayu, Pati Jawa Tengah)

Moderator:

Ust. Rahmatullah, S. Sy
(PP. Sidogiri Pasuruan)

Notulen:

Ust. Fuad Munir, S. Pd.
I (PP. Lirboyo Kediri)

Editor:

Ust. Abdul Wafi Muhaimin
(PP. Bata-Bata dan PP. Nurul Jadid Paiton)

Dewan Perumus:

1. KH. Yazid Fattah (PP.
Lirboyo Kediri) Pengasuh PP. Assiddiqiyah 7 Cijeruk Bogor

2. KH. Khotimi (PP
Mathlabul Ulum Sumenep dan PP Al-Amien Prenduan) Ketua LBM Kota Bogor dan
Sekretaris Komisi Fatwa MUI Kota Bogor

Dewan Mushohih:

KH. Cholil Nafis, Lc,
Ph. D

Dr. KH. Hamdan Rasyid
(PP. Lirboyo Kediri) Pengasuh PP. Baitul Hikmah Kota Depok Jawa Barat, dan
aktif sebagai anggota Komisi Fatwa MUI Pusat

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Tinggalkan Balasan